جرت جلسة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي، التي انعقدت اليوم الثلاثاء 01 يوليوز، بعد نحو ستة أسابيع من تصويت الناخبين بحوالي الثلث لصالح أحزاب معارضة للاتحاد الأوروبي، (جرت) في أجواء متوترة. وأدار العشرات من النواب الأوروبيين الممثلين للأحزاب المناهضة للاتحاد الأوروبي، ظهورهم دفعة واحدة أثناء تأدية نشيد الاتحاد في مبنى البرلمان، بينما بقي نواب حزب الجبهة القومية الفرنسي اليميني جالسين طوال أداء النشيد، تعبيرا منهم عن رفضهم لعلم الاتحاد ونشيده الذين يعتبرانهما يرمزان لتبعية بريطانيا لاتحاد سياسي يرفضه شعبها. في سياق متصل، أعاد البرلمان الأوروبي انتخاب اليساري الألماني، مارتن شولتز، رئيسًا جديدًا له، بحصده ومن الجولة الأولى لأصوات القوى الاشتراكية المؤيدة لأوروبا الموحدة من يمين الوسط والليبراليين. وقد بلغ عدد الأصوات التي حصلها شولتز 409 صوتا من أصل 612 نائبا أدلوا بأصواتهم من مجموع 751 نائبا.