رغم دخول قرار منع استعمال الأكياس البلاستيكية منذ فاتح يوليوز الماضي، فإنها عادت بقوة للتداول مما استنفر سلطات وزارة الداخلية، لإعمال القانون الذي يمنع استيرادها وتصديرها وتسويقها. وعادت الأكياس البلاستيكية إلى التداول بالأسواق من قبل الباعة القارين والمتجولين، كأنها ليست ممنوعة، وبحدة تختلف من إقليم إلى آخر من أقاليم المملكة. وشنت لجان المراقبة الخاصة حملة واسعة في مختلف العمالات والأقاليم من أجل تنفيذ القانون رقم 77.15، المتعلق بمنع تسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية. ووفق مصادر "الرأي"، فإن الحملة المذكورة انطلقت الخميس الماضي بمراقبة واسعة شملت مجموعة من الأسواق الشهيرة، كما هو الشأن بالنسبة لسوق "درب ميلان" بمدينة الدارالبيضاء. وأسفرت العملية عن تحرير مجموعة من المخالفات وتغريم مجموعة من التجار، الذين مازالوا يستخدمون الأكياس البلاستيكية ويسوقونها لزبنائهم. وكانت "الميكا" قد اختفت من الأسواق المغربية في الأيام الأولى لدخول القانون 77.15 حيز التنفيذ، قبل ان تعود للتداول من جديد وبقوة خصوصا في فترة عيد الأضحى.