تعليقا على المهرجان الإفتتاحي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، قالت نزهة الوافي عضو الأمانة العامة أن "المهرجان الوطني لانطلاق حملة العدالة والتنمية اكبر رسالة ليختفي حزب التحكم والمعارضة وخدام المعارضة بالوكالة ويذهبوا لترتيب أوراقهم". وأضافت نزهة الوافي في تدوينة لها على الفايس بوك، أنه "آن الاوان للمعارضة ان تستحي وتخلي سبييلنا لمواصلة الاصلاح، لم يكن المهرجان الوطني لانطلاق الحملة كسائر المهرجانات فقد كانت استجابة المواطن تفوق كل التوقعات ولسان حاله بقول للحالمين بالردة انه حر". وأكدت البرلمانية، أن الحشد الضخم من المواطنين الدي حج الى مهرجان العدالة والتنمية بطواعية في حضور حضاري ممتع نراه فقط في الدول الدبمقراطية دال على التحول المهم الذي تعرفه الممارسة الديمقراطية في البلاد. وتحدثث الوافي، على أن أنه توجد معركة واحدة تتلخص في مواجهة بين تيارين، تيار يؤمن بأن المواطن قادر على تدبير شؤونه بنفسه وتيار آخر يؤمن أن المواطن قاصر يجب التحكم فيه وممارسة الوصاية عليه واعتباره قاصرا واليوم طلب المواطن بشكل نهائي من تيار التحكم النزول عند نهاية الرحلة. وأوضحت عضوة الأمانة العامة لحزب المصباح، أن التغيير ممكن وأن مسار الإصلاح مستمر بعد أن جرى التشكيك في ذلك طيلة سنوات وسخرت لذلك الحرورب بإستعمال الحمير وعن طريق الوكالة، وأن الانتصار الذي حققه الحزب في الانتخابات السابقة ليس سحابة عابرة.