جدّد المفكر المغربي عبد الصمد بلكبير انتقاده للتيار الفرنكفوني بالمغرب، واصفا إياهم ب"حزب فرنسا بالمغرب"، مضيفا : (إنهم مبثوثون في كل مفاصل الدولة). وقال بلكبير، إن حزب فرنسا هذا يهدف إلى إسكات كل من يدافع ويساند التجربة الحكومية الحالية، معتبرا أن فرنسا لها سفراء فوق العادة في كل مكان، وتساءل بلكبير : " أليس عيوش سفيرا لها؟ أليس بلمختار سفيرا لها؟". وأوضح عبد الصمد بلكبير، الذي كان يتحدث ليومية "المساء"، في عددها الصادر يومه الأربعاء، أن المعركة اليوم هي معركة ثقافية، وقال إن هناك مؤامرة تُحاك ضدّ كل من يرفع رأسه ويدافع عن الهوية والقيم الثقافية للبلاد، وهناك تدليس في العمل الثقافي يجري في هذه البلاد وللأسف فإن المثقفين تخلوا عن أدوارهم.