أُقيلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف اليوم الأربعاء من منصبها بعد أن صوَّت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ على هذه الإقالة، في ختام إجراءات قضائية تداخلت فيها السياسة وأثارت جدلاً واسعاً في البلاد. ومن أصل 81 سناتوراً صوَّت 61 إلى جانب إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت اُنتخبت عام 2010 ،على أن يتسلَّم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط. وعزل مجلس الشيوخ البرازيلي رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، على خلفية تهم بالفساد وتحملها مسؤولية تلاعب بحسابات عامة لإخفاء عجز كبير، وتوقيع مراسيم تنص على نفقات غير متفق عليها من قبل البرلمان البرازيلي. وكان أحد مستشاري روسيف قال كل التوقعات ترجح إقالة هذه المناضلة السابقة التي تبلغ من العمر 68 عاما وسجنت وعذبت في عهد الحكم الديكتاتوري العسكري (1964-1985).