فجرت جمعية مغربية كندية فضيحة من العيار الثقيل بإحدى المدار العمومية التابعة لوزارة التربية الوطني، التي يشرف عليها رشيد بلمختار، عندما كشفت عن شريط فيديو يظهر فيه التلاميذ وسط حصة دراسية يجلسون على صناديق خشبية تستعمل لتعبئة الخضر والفواكه. ويظهر في الفيديو الذي نشرته الجمعية، التي تعنى بمساعدة القرى النائية وفك العزلة عنها، مجموعة من التلاميذ داخل أحد أقسام مؤسسة تعليمية تدعى "مجموعة مدارس أبي سليم العياشي"، يدرس فيها التلاميذ فوق صناديق خشبية تخصص لبيع الخضر والفواكه وكراسي بلاستيكية صغيرة، في غياب الكراسي والطاولات داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك في خضم الجدل الدائر حول البكالوريا الفرنسية، حسب ما أوردته جريدة "المساء" في عدد اليوم الخميس. ومن المنتظر أن تثير هذه "الفضيحة" جدلا واسعا في أوساط المهتمين بالشأن التعليمي والتربوي بالمغرب، في وقت يتحدث فيه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، عن توجه المغرب نحو الباكالوريا الأجنبية.