إنتقل الكاميروني بيير كوكو إلى الأهلي الليبي بصفقة بلغت 500 ألف دولار، يستفيد منها وكيل أعماله ريشارد 10% ونادييه السابقين، لكن المفاوضات بخصوص هذا الشق الأخير مازالت جارية حتى يستفيد المغرب التطواني من الصفقة لوحده· وهذه أول صفقة في تاريخ المغرب التطواني تصل إلى هذا المبلغ، وكذلك اللاعب إيريك أبويل، بعد أن كانت الصفقات لا تتجاوز أصابع اليد وتكون في غالب الأحيان محتشمة· وتأتي هذه الحركة من أجل أن يبقى هذا الرواج في صفوف الفريق مادام أنه لا يلعب حاليا على الألقاب، مع العلم أن جميع اللاعبين يتوصلون بجميع مستحقاتهم· وإنتقال كوكو إلى الأهلي الليبي ثم إيريك أبويل إلى أهلي بنغازي هو في حد ذاته حدث بالنسبة للمغرب التطواني في مسيرته، فهو بذلك يخلق إشعاعا لإسمه خارج المغرب، وبالتالي جعل مدينة تطوان مشهورة داخل المغرب وخارجه كذلك، ما يعني أن الفريق أصبحت له قيمته كفريق يضم النجوم لكنهم سواسية حسب رئيس الفريق عبد المالك أبرون· وفي إنتظار جلب لقب لمدينة تطوان كان لابد أن يكون هذا الرواج على مستوى الإنتقالات والإنتدابات، وهو أمر لم يكن يشهده الفريق في تاريخه بهذه الكيفية المادية والمعنوية، وبالتالي تكون صفقة كوكو هي أكبر صفقة يعرفها المغرب التطواني في تاريخه بعد إنجازات حققها كوصوله إلى نهاية كأس العرش، ومشاركته لأول مرة في تاريخه كذلك في دوري أبطال العرب، وتنشيطه للبطولة الوطنية وإحتلاله للمراكز المتقدمة، وتوفره على إدارة محترفة لأول مرة·