لم تثن النتائج الإيجابية التي يحققها فريق الرجاء الرياضي على صعيد البطولة الوطنية من عزيمة مجموعة من المعارضين لسياسة رئيس الفريق عبد الله غلام، حيث بعثوا مؤخرا برسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد حسني بنسليمان يطالبون فيها من تمكينهم من حقهم المشروع في الإعلان عن عقد جمع عام إستثنائي لإعادة إقرار الرئيس الحالي في منصبه أو تعويضه بمن سيفوز في الإنتخابات التي سيفرزها صندوق الإقتراع· والظاهر أن النتائج الإيجابية التي حققها ويحققها الفريق الأخضر على صعيد البطولة هي التي ساهمت في احتجاب فورة غضب المعارضين لسياسة رئيس يسعى جاهدا لتنصيب أحد تشكيلة المكتب المسير، ورفضه الضمني لأي مسير سابق تجاوز عمره مرحلة الشباب، إلا أن بعض الخرجات الإعلامية للسيد غلام رغم قلتها، فقد دفعت بجبهة المعارضة داخل الفريق إلى إعادة شحد أسلحة انتقاداتهم امحمد أوزال بإخبار المنخرطين برغبته في الإستقالة، وبالتالي اختيار وانتداب من سيخلفه في هذا المنصب، وذلك خلال اللقاء التواصلي الذي عقده المكتب المسير مع بعض المنخرطين الذين حضروا بقاعة المركب الثقافي ثريا السقاط بالمعاريف· ويقول أحد المنخرطين الذي فضل عدم ذكر اسمه بأن عبد الله غلام لم يكن يتوقع بأن الإجماع حول من سيخلفه ستميل كفته لأحد قيدومي المسيرين الرجاويين المشهود له بحبه الدفين للفريق بدل صديق الرئيس الذي نعته في الحوار المطول الذي أجرته معه جريدتنا ب >المسير الشاب المثقف<، مضيفا نفس المصدر بأن الرئيس عبد الله غلام يحاول جاهدا الدفع بزميله دفعا نحو الرئاسة، وإذا كان الأمر كذلك، فنحن ندعو إلى عقد جمع عام استثنائي والإحتكام إلى صندوق الإقتراع· ومن جهة أخرى، يحاول البعض الركوب على عملية إعارة هداف الفريق حسن طاير للنيل من الرئيس غلام الذي سبق وأن صرح لجريدتنا بأنه لا ينفرد بالقرارات، وأن ذلك ليس من شيمه ولا أخلاقه· أما بخصوص إجتماع المكتب المسير واقتراح غلام بتعيين مدير مالي للفريق من خارج المكتب المسير يتقاضى راتبا شهريا عن مهمته هاته، فقد اتصلنا زوال أول أمس الثلاثاء بالسيد عبد الله غلام فأكد لجريدتنا بأن الخبر كاذب جملة وتفصيلا، وليس له أي أساس من الصحة ولا يغدو سوى إشاعة من الإشاعات التي يمكن أن يفندها أي عضو من أعضاء المكتب، كما أنه يجهل خبر الرسالة التي بُعثت إلى رئيس الجامعة، مضيفا بأن الأغلبية الساحقة للمنخرطين تسانده رفقة جمهور عريض يكن له كل الإحترام والتقدير، وأن عمله مستمر·