مازالت متاعب البرتغالي جوزي روماو مدرب الجيش متواصلة، فبعد البداية المتواضعة في الموسم الكروي الجديد، سواء على مستوى الكأس بالإقصاء المبكر على يد شباب الحسيمة أو في البطولة بخسارة مذلة أمام الوداد 4/2 في الدورة الأولى وتعادل على الأرض 1/1، فقد طلع نحس الإصابة ليرخي بظلاله على الفريق وكذا على المجهودات التي يقوم بها لتجاوز هذه البداية الباهتة. ويشكو أهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم روماو من الإصابات، وهم هشام العمراني أحد الوافدين الجدد للفريق العسكري الذي غاب عن المباراة الأخيرة ثم يونس حمال الذي غاب هو الآخر عن التداريب وكان آخر ظهور له أمام شباب الحسيمة في ذهاب دور ثمن الكأس، ولم يشارك في المبارتين الأخيرتين إلى جانب أيضا سعد فتاح الذي يواصل غيابه عن التداريب بعد أن منحه الطاقم الطبي ثلاثة أسابيع كفترة راحة قبل استئناف التداريب، ناهيك عن أنس عزيم الذي كان قد خضع لعملية جراحية على الركبة وعاد إلى التداريب، لكنه مازال غير جاهز لدخول أجواء المنافسة. وزادت هذه الإصابات من ارتباك المدرب روماو الذي يعاني من ضغط كل مكونات الفريق، خاصة أن إدارة الفريق العسكري تعاقدت معه من أجل إعادة التوازن للجيش، إذ مازال يبحث عن التوليفة الأساسية وكذا نقطة انطلاقة الجيش الحقيقية لتفادي الدخول في مرحلة شك مبكرة.