أكد نصير الميوني لاعب المغرب التطواني الذي لم يشارك في مباراة سموحة المصري عن الجولة الأولى لدور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية لجمعه لإنذارين كان آخرهما في مباراة الأهلي المصري لأن طموحاته كبرت ويضع صوب أعينه التأهل إلى الأدوار النهائية لعصبة الأبطال لأنها الطريق الوحيد للحضور مجددا في كأس العالم للأندية, مضيفا بأن مرحلة الإستعدادات التي انطلقت يوم 15 يونيو تمر في أجواء جيدة ومتميزة بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم التقني بقيادة المدرب سيرخيو لوبيرا وطاقمه التقني, الميموني فتح للمنتخب صدره في هذا الحوار.. كان محزناً لك ألا تشارك في مباراة سموحة المصري؟ «كنت أتنمى من أعماق قلبي أن أكون حاضرا في مباراة سموحة عن الجولة الأولى لدور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية, إلا أنني جمعت إنذارين كان آخرها أمام الأهلي المصري مما حتم عليّ الغياب عن هذه المواجهة, ورغم غيابي إلا أن قلبي كان مع الفريق وتابعت لحظة بلحظة جميع أطوار المباراة, وإن شاء الله سأكون حاضرا في مباراة مازيمبي المقبلة عن الجولة الثانية من هذه المسابقة القارية». وكيف تمر تحضيرات المغرب التطواني للمباريات المقبلة لعصبة الأبطال الإفريقية أمام كل من مازيمبي الكونغولي والهلال السوداني؟ «إستعداداتنا للمباريات المقبلة والحاسمة لعصبة الأبطال الإفريقية تمر في أجواء جيدة, قضينا حتى الآن أكثر من أسبوعين في تحضيرات مختلفة بين ما هو بدني وتقني وتكتيكي, ولله الحمد كل شيء على ما يرام داخل المغرب التطواني وكل الظروف مواتية لتحقيق الأفضل لأن المكتب المسير وفر لنا كل الإمكانيات المتاحة لمواصلة تحقيق نتائج جيدة في هذه المسابقة القارية, لنا كل الإمكانيات لنكون حاضرين في المربع الذهبي بعصبة الأبطال سنستثمر عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والظفر بست نقاط جد مهمة ستزيد من عزيمتنا داخل مجموعتنا, أمام كل من مازيمبي منتصف شهر يوليوز المقبل, والهلال السوداني في الأسبوع الرابع من نفس الشهر, وبهذه المناسبة أطلب من الجماهير التطوانية أن تكون حاضرة بقوة لمساندتنا وأعدها بأننا سنكون في الموعد». لكن الجمهور التطواني متخوف من المستقبل في ظل غياب إنتدابات صيفية؟ « ولماذا الخوف المغرب التطواني حافظ على جميع سواعده القوية التي حققت الإستثناء في المواسم الأخيرة, ولله الحمد فقوة الفريق في تلاحم جميع مكوناته ولا خوف على المستقبل لأن المغرب التطواني يتوفر على تركيبة بشرية جيدة وممتازة قادرة على الذهاب بعيدا في جل الإستحقاقات, أما عن الإنتدابات فإن المسئولين عن الفريق ولجنته التقنية تختار الأفضل والأنسب من اللاعبين لحمل قميص المغرب التطواني.ولا داعي للتخوف لأن اللاعبين المتواجدين مع الفريق سيقولون كلمتهم إن شاء الله وسترون المغرب التطواني كما عهده الجميع تقدم مستوى كبيراً جدا وسينافس بقوة على الألقاب». كيف ترى المباراة المقبلة أمام مازيمبي الكونغولي وأنتم ما زلتم في بداية الإستعدادات الصيفية؟ «مباراة قوية ونقاطها الثلاث تزن ذهبا لمواصلة الطريق الصحيح في دور المجموعتين لعصبة الأبطال, سنواجه فريقاً يتوفر على تركيبة بشرية جيدة ومتمرسة في مثل هذه المنافسة, بكل صراحة المغرب التطواني لا يهاب أحدا وله كل الإمكانيات البشرية للفوز على أقوى الفرق الإفريقية كما فعلنا مع الأهلي المصري, لقد كسبنا من التجربة ما يكفي وتأقلمنا مع الأجواء الإفريقية, علينا حسم الأمور هنا أمام جماهيرنا خصوصا وأننا سنستقبل في مناسبتين علينا تحقيق الفوز لكي نبرهن للجميع أن المغرب التطواني سيكون خير سفير للكرة المغربية في عصبة الأبطال الإفريقية, سنستعد لها بشكل جيد وسنقوم بقراءة مازيمبي للوقوف أكثر على الصورة التقريبية لتشكيلته الرسمية وأظن أننا سنكون في الموعد ونهدي جماهيرنا الوفية إنتصارات أخرى». وهل بمقدور المغرب التطواني إيجاد الخلف لرحيل محسن ياجور؟ «محسن ياجور لاعب كبير ومن خيرة المهاجمين المغاربة أعطى إضافات كبيرة لخط هجوم المغرب التطواني وساهم بشكل كبير في النتائج الجيدة التي حصلنا عليها في عصبة الأبطال الإفريقية جعلته يكون هدافا لها, مما يدل على أنه لاعب كبير وبمؤهلات تقنية كبيرة بهذه المناسبة أتمنى له مسيرة إحترافية ناجحة لأنه إنسان خلوق وطيب المعاشرة, والمغرب التطواني يعمل كل ما في وسعه لإيجاد لاعب بمواصفات ياجور». اللعب على ثلاث جبهات هل تراه إيجابيا من كل النواحي أم أن له جوانب سلبية؟ «الجانب السلبي الوحيد هو التعب الذي يؤدي إلى الإصابات, ولله الحمد المغرب التطواني وكما سبق أن قلت لك يتوفر على تركيبة بشرية جيدة وفي المستوى المطلوب وقادرة على تحقيق نتائج جيدة نرضي جميع مكوناته وجماهيره الوفية, لقد تعودنا على اللعب على أكثر من واجهتين والمغرب التطواني أهل نفسه على جميع المستويات ليكون حاضرا في جل الإستحقاقات بفضل العمل الكبير الذي يقوم به رئيس الفريق عبد المالك أبرون». في نظرك من هو الفريق الذي تراه قادراً على منافسة المغرب التطواني على التأهل إلى دور الأربعة الكبار لعصبة الأبطال الإفريقية؟ «أظن أن المجموعة التي نوجد فيها تتوفر على فرق قوية ولها من التجربة ما يكفي كفريقي مازيمبي والهلال والمغرب التطواني قادر على قلب الطاولة على جل الفرق, وسنعمل كل ما في وسعنا لنقدم ما لدينا للتأهل إلى الأدوار النهائية ويبقى فريق مازيمبي واحد من المنافسين على ورقة التأهل إلى جانب المغرب التطواني, علينا الفوز في اللقاءات الثلاث التي سنجريها أمام جماهيرنا وعلينا تدبر اللقاءات الأخرى بطريقتنا الخاصة لحصد المزيد من النقاط».