فاجأ المدرب المصري طارق مصطفى لبيب مسيري الدفاع الحسني الجديدي عندما صفع الباب من خلفه وانفصل عن النادي من جانب واحد مفضلا الانسحاب في صمت وترك الجمل بما حمل بعدما نفذ صبره جراء غياب الشروط التي تحفزه على الاستمرار في منصبه.وعزا طارق في تصريح لموقع "المنتخب" قراره المفاجئ إلى عدم وفاء المكتب المسير بالتزاماته والمتعلقة بتمديد عقود سبعة لاعبين وإبرام عقود مبدئبة مع ستة عناصر تمارس بالبطولة الوطنية كان وضع أسماءهم على طاولة مكتب الدفاع،فضلا عن استياءه من تصرفات اثنين من معاونيه اللذين كانا يحاربانه من خلال ترويج اشاعات مغرضة ضده. هذا،وقد طار طارق مصطفى زوال هذا اليوم إلى جمهورية مصر العربية بعدما أخبر رئيس الفربق الدكالي وعامل الإقليم بقراره ،ملمحا إلى إمكانية عودته إلى منصبه في حال توفر شروط النجاح.