رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    جرسيف .. نجاح كبير للنسخة الرابعة للألعاب الوطنية للمجندين    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    زاكورة تحتضن الدورة الثامنة لملتقى درعة للمسرح    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك        بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    روسيا تمنع دخول شحنة طماطم مغربية بسبب "أمراض فيروسية خطيرة"    نادي المغرب التطواني يقيل المدرب عزيز العامري من مهامه    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    "التقدم والاشتراكية": الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح والفضاء الانتخابي خاضع لسلطة المال    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تثمينا لروح اتفاق الصخيرات الذي رعته المملكة قبل تسع سنوات    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    قضايا المغرب الكبير وأفريقيا: المغرب بين البناء والتقدم.. والجزائر حبيسة سياسات عدائية عقيمة    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    دورية جزائرية تدخل الأراضي الموريتانية دون إشعار السلطات ومنقبون ينددون    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما على خلفية النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025        مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العصبة الإحترافية.. نهاية المخاض؟
نشر في المنتخب يوم 09 - 03 - 2015


الصفوة والمظاليم هل يحققان الإستقلال الذاتي؟
بداية العد العكسي لنهاية وصاية الجامعة على البطولة
هيآت تملك حق التصويت ولجان باختصاصات كلاسيكية
بعد مخاض أصبح مألوفا على مستوى خروج أكثر من مشروع كروي لحيز الوجود، وبعد تداولات عدة، تسنى للمكتب الفيدرالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اجتماعه الأخير الذي إنعقد مساء الإثنين الأخير التصديق على المسودة النهائية لمشروع العصبة الإحترافية، بعد الملاحظات التي أدلت بها (الفيفا) بوصفها الجهاز الوصي على الممارسة الكروية دوليا.
الإجتماع الذي ترأسه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلص لضرورة إرجاء إعلان ميلاد العصبة لغاية يوم 28 مارس الحالي، بعدما كان مقررا أن يكون خروجها للوجود الأسبوع القادم.
تأجيل جديد
هو التأجيل الرابع للذين واكبوا ميلاد هذه العصبة وهي الولادة التي يبدو وكأنها قيصرية على اعتبار كثرة الإرجاءات والتأجيلات، والتي كانت كل مرة تجد لها مبررا، تارة بضرورة الرجوع لمفوض الفيفا ومستشارها القانوني الذي عرض فتاويه على الجامعة وظل يرشدها كل مرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، في باقي المرات التأجيلات فرضتها المستجدات المرافقة لشأن كرة القدم الوطنية والهزات الأخيرة التي عانت منها، والتي أعقبت على وجه الخصوص قرارات (الكاف) وخرجات رئيس الجامعة.
وكان لافتا للإنتباه أن بودريقة الذي خول له أمر الإنكباب على طرح المشروع وعرضه للتداول، يكون دائما هو آخر الواصلين للإجتماعات.
وهكذا وبعدما خلص الإجتماع الأخير للمكتب الجامعي والذي حضرته كافة الأطياف ورؤساء معظم الفرق الوطنية، إلى أن يكون يوم 14 مارس هو تاريخ ميلاد العصبة والتعرف على صقورها ومن سيخول لهم أمر تدبيرها، تم تأجيل الميلاد ليوم الإثنين 16 مارس بسبب التماس تقدم به بعض رؤساء الفرق على اعتبار أن التاريخ الأول يتوافق مع إجراء مباريات البطولة بقسميها معا.
ليتم تأجيل إنشاء العصبة لتاريخ ثالث والمؤمل أن يكون ثابثا هذه المرة وهو 25 مارس الحالي.
المصادقة على المشروع
وبعد اكتمال نصاب حضور جميع أعضاء المكتب الجامعي والتداول في شأن جميع المقترحات والملاحظات التي كان قد أدلى بها بعض رؤساء الأندية خلال اجتماع سابق، وأبرزها الملاحظات التي كان قد تقدم بها رئيس الكوكب المراكشي، إضافة لنقاش سابق هم العضوية وعدد أعضاء المكتب الذين سيسرون العصبة وإضافة عضوين يمثلان البطولة الإحترافية أو قسم الصفوة، بعدما كان المقترح الأول يتحدث عن تمثيلية في حدود 3 أعضاء، تمت المصادقة داخل المكتب الفدرالي في اجتماع استغرق ساعتين من الزمن، على الديباجة النهائية والتي ستشكل أرضية لاشتغال العصبة وفق المقاربة المغربية المؤسسة على شكل الممارسة المحلية، وليس كما هي مستلهمة من نظيرتها الفرنسية.
عصبة ستمثل بداية لعهد جديد من الممارسة الكروية بالمغرب، يمنح لها حق الإشراف على مسابقتي البطولة الإحترافية والثانية بكامل الإستقلالية، على أن ينحصر دور الجامعة الحالية في الإشراف على مسابقة كأس العرش التي تعرف تواجد هذه فئة فرق الهواة.
هيآت نشيطة وليست إستشارية
وبعد أن صار المشروع مكتمل الأركان والمسودة صارت ديباجة غير خاضعة للتنقيحات، تقرر أن يكون الميلاد يوم 25 مارس الحالي.
وستضم العصبة الإحترافية كجهاز 13 عضوا بمن فيهم الرئيس بطبيعة الحال، وعملية الإنتخابات أو تزكية اللائحة التي سيتم طرحها يوم 25 مارس الحالي بدأ بالفعل يوم أمس بتخويل عبد الله بنحساين رئيس لجنة الإنتخابات صلاحية تتبع هذا الملف.
الجدير بالتتبع على مستوى العصبة هو الهيآت التي ستضمها والتي سيتمتع أفرادها بحق العضوية (سيكونون أعضاء نشيطين)، لهم حق التصويت والإنتخاب والإدلاء بالمواقف على عكس أدوارهم الإستشارية داخل الجامعة.
و تضم هذه الهيآت (هيئة المدربين وسيمثلها عبد الحق ماندوزا بإجماع المدربين وهو أمر محسوم، وهيآت أخرى سيترك مجال تمثيلها مفتوحا بوجه الحكام والأطباء واللاعبين).
وبجانب الإمتياز الذي تحقق لهذه الهيآت، سيكون لها دور إستشاري داخل المكتب الجامعي أي أنها ستتقلد دورين (واحد دينامي وفعلي داخل العصبة والثاني استشاري داخل الجامعة).
على أن تكون تمثيلية فرق الصفوة محددة في 5 و ليس 3 أصوات وأعضاء والقسم الثاني ممثلا بصوتين، ليصبح العدد هو 11 عضوا بجانب الرئيس والكاتب العام.
لجان مكررة وجامعة تسود ولا تحكم
وما يزيد من قيمة العصبة كجهاز أو مولود جديد على نظام الممارسة الكروية بالمغرب، هو ضمها للجان نفسها التي تضمها الجامعة، الشيء الذي سيساعدها على الإطلاع بدورها كما هو مطلوب منها على مستوى تتبع مسابقتي البطولة الإحترافية والقسم الثاني.
لجنة البرمجة والمسابقات تتقدم هذه اللجان واللجنة التأديبية التي ستتولى نفس الدور الزجري الذي كانت تلعبه وهي تابعة في السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجنة القوانين والأنظمة، إضافة للجنة المالية ولو أن العصبة لن تتوفر على استقلالية الذمة المالية وهذا على الأقل ما سيرافق عملها في السنة الأولى، على اعتبار أن مناقشة ترويج منتوج الفرق ومبارياتها بالبطولة سيظل من اختصاص الجامعة تسويق المباريات).
كما ستتوفر العصبة الإحترافية على كاتب عام مستقل وأجير لديها، وهو ما يعني أنها نفسها اللجان الكلاسيكية الموجودة داخل الهرم الجامعي، لكن مع اختلاف صريح وواضح هو كون لجان العصبة ستكون معنية بمواكبة مسابقتي الصفوة وبطولة القسم الثاني على أن تحافظ الجامعة على لجانها لكن مع تحجيم وتقليص نطاق الإختصاص وجعله منحصرا في الوصاية على مسابقة كأس العرش.
بهذا الشكل يمكن فهم واستعياب أهمية العصبة الإحترافية كمشروع وجهاز، سيمنح البطولة في قسميها الأول والثاني استقلالية مطلقة ستمثل حدثا تاريخيا بكل المقاييس على اعتبار أنها ظلت طوال السنوات السابقة خاضعة لوصاية الجامعة وفي فترة من الفترات للمجموعة الوطنية، أي أن العصبة استنساخ للأخيرة لكن بصيغة مختلفة.
متابعة: منعم بلمقدم
رئيس الجامعة يقصف الإعلام مجددا
في واحدة من خرجاته الغريبة وغير المفهومة بالمرة، يأبى رئيس الجامعة من خلال بلاغه الأخير، إلا أن يزيد من الوضع غموضا وذلك من خلال تحميله لوسائل الإعلام مسؤولية لم يعمل على توضيحها، بعد إظهاره أن التعاطي الإعلامي مع كثير من القضايا مؤخرا كان له انعكاس سلبي على الكرة المغربية.
كرة أخرى يرميها لقجع في معترك الإعلام و قد تساهم في توتر الأجواء في فترة الكرة المغربية أحوج ما تكون للهدوء ولضبط النفس.
الرجاء تكرس هيمنتها
بعد غياب الوداد غير المبرر عن الجهاز الجامعي خاصة بعدما ظل هذا الفريق العريق حاضرا بمرجعيته وتاريخه وألقابه وحتى شعبيته، بدائرة الأحداث الكروية الوطنية، كان هناك من يراهن على أن يكسر سعيد الناصيري حاجز العصبة ويتولى زمام تسيير جهاز في غاية الحساسية، جهاز سيشرف على البطولة الإحترافية في كافة تفاصيلها، قبل أن تميل الكفة لصالح المعترك الرجاوي في شخص غلام في تكريس صريح لهيمنة الخضر على المشهد بتواجد بودريقة في المركز الثاني على سلم الهرم الجامعي.
ناطق رسمي محل نقاش
واحد من المناصب التي ستكون حاضرة وبقوة داخل الجهاز، لكن لم يتم الحسم في طبيعة من سيتولى المهمة، بعدما ساد الإختلاف حول من سيتقمص الدور.
رأي دفع باتجاه انتداب وجه إعلامي للمهمة حفاظا على خصوصية المنصب وتخويله لأصحاب الإختصاص، ورأي ثاني استماث في الدفاع على حق الفرق اختيار من يتحدث باسمها ويمثلها من الداخل باختيار يحصل حوله التوافق والإجماع.
و بين الخلاف القائم بين الطرحين ما هو مؤمل حقيقة أن يكون تواصل العصبة مع محيطها مستجيبا لحق الإعلام في الوصول بسلاسة للخبر.
لجنة التحكيم لن تغادر الجامعة
هي اللجنة الوحيدة من بين اللجان التي ستحافظ عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولن ترى النور داخل العصبة الإحترافية حتى لا تكون هناك إزدواجية المعايير.
التحكيم المثير للجدل في كل لحظة وحين، سيظل تحت قبضة الجامعة والتي ستمتعه بالإستقلالية اللازمة كي لا يكون تابعا لأي من الأفراد الذين يمثلون فريقا من الفرق وكل ذلك حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص وتفادي الشبهات. سيما وأن التجارب السابقة أظهرت أنها اللجنة الأكثر إثارة للمشاكل ولردود الفعل في كل المواسم الكروية.
المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إجتماع دام أربع ساعات
صادق على مشروع القانون الأساسي للعصبة الإحترافية
حدد 25 مارس لتشكيل مكتبها التنفيذي
عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجتماعا يوم الإثنين الأخير 2 مارس بمقر الجامعة بحي الرياض بالعاصمة الرباط، حيث تضمن جدول الأعمال نقطا محددة تمثلت في الخطوات التي قطعها الملف المغربي بمحكمة التحكيم الدولي «طاس»، ثم العصبة الإحترافية بعد المشاورات التي كان رئيس الجامعة فوزي لقجع قد قام بها مع رؤساء الأندية والعصب في إجتماع سابق بعد أن قدموا ملاحظاتهم حول الآليات التي يجب أن تكون عليها هذه العصبة التي ستكون فرصة لوضع المنتوج الكروي الوطني تحت مجهر دقيق يعتمد على الإستقلالية في التدبير الكروي، بدون أن تكون هناك تدخلات من الجامعة، لكن الأمور يبدو أنها ستسير عكس التيار.
عقوبات «الكاف»
في بداية هذا الإجتماع تناول الكلمة السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة وذكر أعضاء المكتب المديري بالخطوات التي قطعها الملف المغربي بالمحكمة الرياضية الدولية «طاس»، وأكد بأن الجامعة قامت بكل ما يلزم من أجل الدفاع عن نزاعها مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي كانت قد قررت بأن يحرم المنتخب الوطني من المشاركة في دورتي 2017 و2019 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا بأن الجامعة ستواصل الدفاع عن هذا الحق لكون المغرب قدم ملتمس التأجيل لوجود قوة قاهرة تمثلت في وباء إيبولا الذي حصد العديد من الضحايا، وكشف رئيس الجامعة بأنه بمعية بعض الأضاء الجامعيين إنتقلوا لفرنسا وسويسرا للدفاع عن الملف المغربي.
الرئيس يهاجم وسائل الإعلام
بدا رئيس الجامعة فوزي لقجع منزعجا من وسائل الإعلام التي تناولت ندوته الشهيرة التي هاجم فيها السياسيين الذين قال عنهم بأنهم أرادوا التحكم في دواليب الكرة الوطنية وهدد معها بتوقيف النشاط الكروي الوطني، إنطلاقا مما كان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد قاله في حق الوداد، وقال رئيس الجامعة في هذا الصدد بأن وسائل الإعلام لم تتعامل مع ندوته بالشكل المطلوب، مؤكدا بأنها أضرت بالكرة الوطنية التي تجتاز مرحلة صعبة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، و(الفيفا) أيضا، رئيس الجامعة لم يقف عند هذا الحد بل أكد بأن وسائل الإعلام تعاملت مع بلاغ الجامعة بلا مسؤولية.
العصبة الإحترافية
بعد الحديث عن الملف المغربي مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إنتقل رئيس الجامعة فوزي لقجع للحديث عن العصبة الإحترافية بعد أن تلقت الجامعة الضوء الأخضر من الجامعة الدولية لكرة القدم، لتشكيلها وقتما شاءت، إذ أن رئيس الجامعة كان قد حدد 14 أو 16 مارس لتنظيم أول إنتخاب للعصبة الإحترافية، إلا أنه بعد مشاورات وتوافق مع الجميع تقرر ن يكون 25 مارس هو الموعد النهائي لإخراج هذا المولود لحيز الوجود.
بودريقة يقدم التفاصيل
قدم محمد بودريقة رئيس اللجنة التي قامت بتهييء القانون المنظم للعصبة الإحترافية عرضا مفصلا حول أهم الخطوات التي قامت بها اللجنة حتى وصل هذا القانون إلى مراحله الأخيرة وأصبح جاهزا للتطبيق، مذكرا بأن الإجتماع الأخير باللجنة القانونية التابعة ل (الفيفا) كان مثمرا بعد التوافق النهائي حول البنود القانونية المعدلة والتي تعطي الصلاحية لرئيس الجامعة بتعيين الكاتب العام في المرحلة الإنتقالية.
أربع ساعات من الكلام
إستغرق إجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أربع ساعات، إستحوذ فيها الرئيس فوزي لقجع على أغلب فتراتها في الحديث عن الملف المغربي الخاص بعقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والإجراءات التي إتخذتها الجامعة مع محكمة التحكيم الرياضي «طاس» وهذا الموضوع أسهب فيه رئيس الجامعة وأخذ من الوقت الكثير في الكلام، ثم العصبة الإحترافية والتي تحدث عنها الرئيس كثيرا، في حين تدخلات الأعضاء كانت محدودة بخلاف محمد بودريقة نائب رئيس الجامعة الذي تدخل بخصوص العصبة الإحترافية
جلول التويجر
فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي:
لن أقبل بلعب دور الكومبارس
المرحلة الإنتقالية لا تعني التحكم في التسيير والجمع العام هو من يفوض القرارات
قدم فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي الذي يبدو أنه تراجع عن قرار ترشحه لرئاسة العصبة الإحترافية العديد من الإقتراحات والملاحظات وضعها أمام أنظار رئيس الجامعة فوزي لقجع وأعضاء مكتبه المديري بخصوص القناعات التي يرى بأنها أساس نجاح هذه التجربة، مؤكدا بأن العصب الثلاث: العصب الجهوية، عصبة الهواة، ثم العصبة الإحترافية تشكل قطب الرحى التي تتأسس عليها الكرة في العالم، والجامعة لا يمكن لها تتكلف بكل شيء.
كيف يرى فؤاد الورزازي ميلاد هذا المشروع وما هي الخطوط العريضة التي يراها كأولويات تهم العصبة الإحترافية؟ يقول في إتصال هاتفي به من الديار المقدسة حيث يؤدي العمرة: «العصبة الإحترافية تتأسس على محاور أساسية ومهمة وسبق أن قلت هذا في الإجتماع مع رئيس الجامعة، يجب أن تكون هناك إستقلالية في التسيير، وهيكلة إدارية جديدة ثم إستقلالية في التدبير المالي عاجلا أم آجلا، وإستقلالية إدارية أيضا، وهذه من بين الخطوط العريضة التي أراها أساسية في هذه المرحلة، مع التركيز على إعادة التوازنات المالية والمصاريف الخاصة بالمنتخب الوطني والأندية التي يجب أن يعاد فيها النظر».
وحول تشكيل العصبة الإحترافية يقول الورزازي:» إن الجمع العام للعصبة الإحترافية يحدده المكتب المديري للجامعة ولا يحق له أن يتقمص إختصاصات الجمع العام إحتراما للمادة 28 حتى لا تكون مجموعة من القرارات لاغية بقوة القانون ومنها تعيين لجنة الإنتخابات، ثم فإنشاء العصبة الإحترافية لا يمكن أن يفوض للمكتب المديري للجامعة إلا في الجانب التنظيمي أما القرار فإنه يعود للجمع العام، ثم فوزارة الشباب والرياضة لا يمكن لها أن تصادق على القانون الأساسي للعصبة الإحترافية لا حينما تتم المصادقة عليه من طرف الجمع العام».
وبخصوص وجهة نظره حول الدعم المخصص للأندية يضيف الورزازي: «هو دعم غير مقنن وغير محدد، فبوجود تنافس رياضي يجب أن يكون هناك تنافس مادي كذلك، لإلغاء الفوارق بين الأندية حتى تكون المنافسة على قدم المساواة، وهذا يستوجب إتفاقية إطار يتوافق عليها الجميع، وتتضمن الإنتدابات بالتنسيق مع لجنة المراقبة والتدبير، مع إعادة النظر في الإنتدابات الخاصة بالأجانب، والمواكبة المستمرة للفئات الصغرى، حتى تكون بطولتها حماسية لتصنع لنا جيلا جديدا».
وبخصوص ترشحه للعصبة الإحترافية يقول فؤاد الورزازي: «أنا لا تهمني المناصب بقدرما تهمني المصلحة العامة للكرة الوطنية، لقد أبديت رأيي في الموضوع وقلت هذه شروطي للترشح للعصبة الإحترافية منها أن تكون الإستقلالية التامة في تدبير العصبة ماليا وداريا، وأن تكون هناك إستراتيجية واضحة في العمل ولا أريد أن ألعب دور الكومبارس، في الوقت الذي تبقى الصلاحيات الأخرى لرئيس الجامعة، صحيح نحن مع المرحلة الإنتقالية لإخراج العصبة الإحترافية للوجود بعد تفويض منا في إطار التوافق، والمقتضيات المرحلية لا تتعلق بإتخاذ القرار بدون أن تفرض علينا القرارات، لأن ذلك يتعارض مع القوانين المعمول بها، فالجمعية العمومية هي من تفوض لمجلس الإدارة تسيير جزء أو كل وفق الحدود التي يرسمها الجمع العام تفاديا لأي خطأ قانوني قد تلاحظه علينا (الفيفا)».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.