المشرفي عضو بالجمعية الدولية لمراقبة الغش في الرهانات تم انتخاب يونس المشرفي، المدير العام ل»المغربية للألعاب والرياضات»، عضوا بالمجلس التنفيذي وكاتبا عاما للجمعية الدولية لمراقبة الغش في الرهانات، خلال جمعها العام التأسيسي ببروكسل يوم 21 يناير 2015. ويعد هذا الإنتخاب إعترافا دوليا بهذه الشركة المغربية، التي أصبحت عضوا مؤسسا في هذا الجهاز الدولي للوقاية من المخالفات في الرهانات الرياضية وضبطها، و ذلك لإتباعها للمعايير الدولية في حكامتها. و تكمن مهمة الجمعية الدولية لمراقبة الغش في الرهانات في المحافظة على الرياضة ضد التهديدات المرتبطة بالتلاعب بنتائج المباريات الرياضية في العالم. تتألف هذه الجمعية، التي أحدثت بمبادرة من الجمعية الدولية لليانصيب و الجمعية الأوربية لليانصيب، من 30 شركة دولية لليانصيب كالفرنسية للألعاب، وتتعاون هذه الجمعية مع أكبر المنظمات الرياضية الدولية كالإتحاد الدولي لكرة القدم والإتحاد الأوروبي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية. و في سبيل حماية المنافسات الرياضية، تتمحور تدخلات هذه الجمعية حول مراقبة الإختلالات و التبليغ بالتلاعبات الملاحظة. سيتم تنفيذ هذه المهمة عن طريق وضع نظام معلوماتي خاص ب»سبور رادار»، الرائد العالمي في هذا المجال، الشيء الذي سيمكن الجمعية من مراقبة الرهانات على الصعيد العالمي. و يضم المكتب التنفيذي للجمعية، بجانب يونس المشرفي بصفته الكاتب العام، 6 أعضاء آخرين من بينهم فريديريش ستيكلر، رئيس الجمعية الأوربية لليانصيب ورئيس الجمعية الدولية لمراقبة الغش في الرهانات، السيد تييري بيجول، مدير المخاطر والأمن للفرنسية للألعاب. ويشار إلى أن اللجنة قد ثم إنتخابها لمدة سنتين. وفور إنتخاب السيد يونس المشرفي، أدلى بالتصريح الآتي: «يعد إنشاء هذه الجمعية حدثا تاريخيا وعملا مسؤولا من طرف قطاع اليانصيب حيث أنها ستكون الوسيلة الأنجع لحماية الرياضة عبر شفافية اللعب. وإنتخابي في هذا المجلس شرف لفريق المغربية للألعاب والرياضات الملتزم دائما بحماية اللعب المسؤول». للتذكير، فإن يونس المشرفي كان قد انتخب كاتبا عاما للجمعية الأفريقية لليانصيب وعضوا في اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لليانصيب سنة 2014. يذكر أن المغربية للألعاب والرياضات تعمل منذ تأسيسها سنة 1962، على تنظيم واستغلال ألعاب رهان تخص مختلف أنواع المنافسات الرياضية الوطنية والدولية، وتشمل كافة التراب الوطني. وتعتبر من أهم مدعمي الرياضة الوطنية، وأكبر ممولي الصندوق الوطني للتنمية الرياضية، الذي يستفيد من جميع أرباح الشركة.