أربكت حادثة سير لحافلة في الطريق السيار حركة السير ،وإستنفرت الأجهزة الأمنية وبخاصة الدرك الملكي من أجل فسح المجال ،للسيارات بالعبور والتوجه نحو مركب مراكش . الحافلة زاغت عن الطريق ولولا الألطاف الإلهية لوقعت كارثة ،بعدما تحكم سائق الحافلة في المقود بشكل جيد ،وتمكن من إنقاد العديد من الأرواح ،خاصة وأن الطريق السير كان مكتظا ،بالسيارات القادمة من مختلف أنحاء المغرب ،وحتى من خارج المغرب وبالأخص من إسبانيا .