في حضور «المنتخب» أقسم اللاعب بأغلظ الإيمان أن لا يستمر ليوم واحد رفقة النسور الخضر، حدث هذا بمركز تداريب الفريق بعدما تهجم مناصرو النسور على اللاعب عقب لقاء كلاسيكو الكأس الذي أطاح بالنسور. عاد الهدوء بعدها للأجواء غير أن الرجاء خسر بالثلاثة من الجديدة ولتكون خماسية الحسنية القشة التي قسمت ظهر البعير والمباراة التي جعلت فئة عريضة من مناصري النسور الخضر يطالبون ليس بتهميش بنلمعلم بل بتركه يرحل. ليس بنلمعلم وحده المسؤول عن الكوارث الدفاعية التي حلت بالفريق، قد يكون جزء من المسؤولية وقد يكون طرفا فيها، لكن جعله كبش فداء الكوارث الحالية أمر مبالغ فيه.