توقفت المفاوضات بخصوص إنتقال يوسف الكناوي لدبيالإماراتي، حيث كان اللاعب إلى جانب رئيس الفريق عادل التويجر قد سافرا إلى الإمارات من أجل بدء المفاوضات، وكان الفريق السلاوي قد طالب في بداية المفاوضات بانتقال اللاعب معارا بمبلغ 300 ألف دولار، غير أن الفريق الإماراتي طالب بانتداب الكناوي بصفة نهائية، واستمرت المفاوضات قبل أن يقبل مسؤولو جمعية سلا بالتخلي عن الكناوي بمبلغ 600 ألف دولار، لكن المفاوضات تعثرت في آخر لحظة رغم أن إدارة دبيالإماراتي قبلت بالمبلغ المذكور. فشل صفقة إنتقال الكناوي لدبيالإماراتي يعود بالأساس حسب مصادر المنتخب إلى تدخل بعض السماسرة في هذه الصفقة، سواء من يريد الإستفادة منها على المستوى المالي، أو من كان غرضه إفشالها بأي طريقة، حيث تلقى مسؤولو دبيالإماراتي إشارات من بعض السماسرة بعدم انتداب الكناوي مؤكدين لهم أن 600 ألف دولار هو مبلغ مغالى فيه وجد مرتفع مقارنة بإمكانيات اللاعب، علما أن الفريق الإماراتي قد اتفق على هذا المبلغ قبل أن يتراجع عن إبرام الصفقة. وكان منتظرا أن يعود يوسف الكناوي ورئيس الفريق من الإمارات إلى المغرب يوم أمس الأحد، غير أن الكناوي تلقى مجددا عرضا من أحد الأندية القطرية، وينتظر أن يناقشه التويجر والكناوي إذا ما قبل الفريق القطري بانتدابه. وتبقى إمكانية العودة إلى المغرب ومن تمَ الإنتقال لأحد الأندية المحلية أمراً مطروحا، حيث سيكون الكناوي الأقرب للإنتقال لنهضة بركان بعد أن أكد مصدرنا أن المكتب المسير لجمعية سلا أعطى وعدا للمسؤولين البركانيين ببيع الكناوي في حال عودته للمغرب، ويصر الفريق السلاوي على الوفاء بوعده، غير أن المشكل المطروح هو أن الكناوي يرفض الإنتقال لنهضة بركان ويريد اللعب للرجاء الذي ما زال متشبثا بانتداب اللاعب، وبالتالي تبقى وجهة الكناوي مجهولة.