فسخ الجيش عقد المدافع يونس بلخضر بعد أن توصل الطرفان لاتفاق يقضي بمغادرته الفريق العسكري بالتراضي، وجاءت هذه الخطوة من اللاعب نفسه الذي طالب بالرحيل لابتعاده عن المنافسة وعدم الإعتماد عليه في المباريات الأخيرة لتراجع مستواه، حيث يعود آخر ظهور لبلخضر في مباراة أولمبيك آسفي عن الدورة الرابعة، حيث شارك في المباراة كأساسي لكنه تمَ تغييره في الجولة الأولى من طرف المدرب المؤقت آنذاك سعد دحان. وظهرت بوادر مغادرة يونس بلخضر لفريقه بعد أن غاب عن المباريات الأخيرة في البطولة، حيث بات المدرب رشيد الطوسي يعتمد على كل من حمزة حجي وجمال أيت المعلم في مركز الظهير الأيمن. وفي سياق آخر يستعد الطاقم التقني للجيش التخلي عن مجموعة من اللاعبين الذين لم يقدموا مستوى جيدا أو أي إضافة للفريق العسكري، ووجد الطوسي نفسه مجبرا للنظر في تركيبته البشرية في ظل المستوى غير المقنع الذي يقدم الفريق وكذا النتائج غير المشجعة، علما أن بعض اللاعبين مرشحين لمغادرة الفريق لعدم الإعتماد عليهم في المباريات كخالد السباعي ونورالدين الكرش وحسن ألاس، علما أن المباريات القادمة قد تحدد أسماءا أخرى قد تغادر الفريق. وبدأت إدارة الفريق تدرس أيضا موضوع تمديد عقد بعض اللاعبين الذين يقتربون من مغادرة الجيش، كصلاح الدين السعيدي وصلاح الدين عقال ويونس حمال في محاولة للإحتفاظ باللاعبين الأساسيين، علما أن عودة عبدالرحيم الشاكير وتقليص توقيفه من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم ستعيد التوازن للفريق العسكري، خاصة أنه كان يعد من اللاعبين الأساسيين الذين يلعبون دورا هاما في التركيبة البشرية للجيش.