ستكون حظوظ المنتخبات العربية الثلاثة التي تخوض الملحق الافريقي المؤهل الى مونديال البرازيل 2014 متفاوتة حيث تملك الجزائر الفرصة الاكبر امام بوركينا فاسو, في حين حافظ المنتخب التونسي على امله, اما مصر فتحتاج الى معحجزة حقيقية. وتلتقي الجزائر مع بوركينا فاسو في اياب الملحق على ملعب مصطفى شاكر في مدينة البليدة وهي ستحاول تعويض خسارتها ذهابا 2-3 بضربة جزاء مشكوك في صحتها احتسبت لمصلحة بوركنا فاسو في اواخر المباراة. وكانت الجزائر مملثة عرب افريقيا الوحيدة في النسخة الماضية من كأس العالم في جنوب افريقيا حيث خرجت من الدور الاول في مجموعة ضمت انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة علما بانها عبرت الى النهائيات بواسطة الملحق ايضا في مواجهة شهيرة مع مصر. ويعتمد مدرب الجزائر وحيد خليلودزيتش على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا من بينهم ثنائي إنتر ميلان سافير تايدر وإسحاق بلفضيل حيث يبدو واثقا من قدرته على تعويض خسارة مباراة الذهاب مستفيدا من الهدفين الذين أحرزهما خارج ملعبه. وتعتبر مدينة البلدية حصنا منيعا للجزائر الذي لم تخسر في 21 مباراة على هذا الملعب. اما تونس فاكتفت بالتعادل السلبي على ارضها في رادس مع الكاميرون, لكن البعض ينظر الى انها نتيجة غير سيئة خصوصا في حال نجاح نسور قرطاج في التسجيل اولا في ياوندي. في المقابل, تريد مصر انقاذ سمعتها بعد الخسارة الفادحة وغير المتوقعة التي تعرضت لها ذهابا امام غانا 1-6. ويحتاج الفراعنة الى معجزة حقيقية في مباراة ستكون الاخيرة لمهاجمها المتألق محمد ابو تريكة الذي قرر الاعتزال في نهاية العام الحالي بعد مشاركة فريقه الاهلي في كأس العالم للاندية في المغرب الشهر المقبل. ويبدو منتخب نيجيريا مرشحا لمواصلة تواجده في العرس الكروي بعد فوزه ذهابا خارج ملعبه على اثيوبيا 2-1 ويتعين عليه انجاز المهمة على ملعبه. وتستضيف السنغال كوت ديفوار لكن في المغرب نظرا لحرمان اسود تيرانغا من اللعب على ارضهم بسبب شغب جماهيرهم. ويتعين على السنغال قلب تخلفها ذهابا 1-3 لكنها ستخوض المباراة من دون مهجام تشلسي الانكليزي ديمبا با الذي قرر مدرب الفريق الن جيريس استبعاده من التشكيلة. ويعتمد كوت ديفوار على لاعبيه المخضرمين يايا توريه وديدييه دروغبا لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.