أكد المدرب طارق السكتوي أنه لن يبيع مبادئه من أجل إرضاء شخص معين أو وكيل أعمال لاعب ما وأضاف السكتيوي: «لقد عاهدت الله أن أعمل كل ما في مصلحة المغرب الفاسي مهما كانت التحديات لأنني المسؤول الوحيد عن نتائج هذا الفريق». وشدد السكتيوي على أنه ليس مرتزقا أو أنه يبحث عن عمل معيدا للذاكرة العرض الذي قدمه فريق المغرب الفاسي قبل سنتين للإشراف على تداريبه، إلا أنه رفض العرض وأكمل مسيرته في أكاديمية محمد السادس بكل نجاح. وعن إمكانية بقائه رفقة الفريق قال السكتيوي أنه وضع محبة اللاعبين وتضامن فعاليات مدينة فاس في كفه وما تلقاه من إهانة من قبل رئيس الفريق في كفة أخرى، معتبرا أن إشرافه على مقابلة الكوكب المراكشي جاءت تقديرا للجمهور واللاعبين وفعاليات المدينة ومؤكدا أن قراره النهائي سيتخذه اليوم الثلاثاء. وختم السكتيوي حديثه بالقول أن الطريقة التي عومل بها أحدثت لديه جرحا كبيرا وأنه إذا ما كان سيعود إلى الإشراف على الفريق فستكون هناك شروط أخرى يجب الموافقة عليها.