أسدل موسم عبد الرزاق حمد الله ستاره بعد مشوار طويل عامر بالفصول والأحداث المثيرة سواء كلاعب محلي مع أولمبيك أسفي أو كطائر محترف بالديار النرويجية مع أليسوند. نقطة إنطلاقة القرش العبدي بدأت في شتنبر من السنة الماضية وإمتدت لأربعة عشر شهرا منقسمة بين البطولتين المغربية والنرويجية، والحصيلة ممتازة وناجحة بجميع المقاييس بعدما توج اللاعب بلقب هداف البطولة الإحترافية الفارطة برصيد بلغ 15 هدفا وهو الذي لم يخض منها سوى 21 مقابلة قبل أن يطير إلى النرويج، وهناك كان التألق اللافت بتسجيله ل15 هدفا ومساهمته المباشرة في 10 أهداف أخرى من أصل 26 مباراة لعبها مع أليسوند. حمد الله كاد أن يظفر بالحذاء الذهبي النرويجي لولا سوء الحظ وظلم التحكيم الذي حرمه من ضربة جزاء في آخر دورة لعبها أمس ليذهب لقب الهداف إلى منافسه جونسون (16 هدفا)، وسيخلد اللاعب إلى فترة راحة مستحقة لكنها طويلة (4 أشهر) بعد مشوار طويل حافل بالأرقام والإنجازات الشخصية. 30 هدفا في موسم واحد حصيلة جيدة لقناصٍ شاب يتطلع للتوهج بلمعان في الساحة الأوروبية والإحتراف بفريق أفضل في بطولة أحسن وأكثر قوة وندية، علما أن أندية محترمة بفرنسا وإنجلترا تراقبه وتعاين تطور مستواه والذي إرتقى بشكل كبير.