في مفارقة عجيبة أعادت إدارة المغرب الفاسي طارق السكتيوي إلى مهامه كمدرب للفريق ساعات فقط بعد إعلان الإنفصال عنه من جانب واحد نتيجة لتوالي النتائج السلبية، بل إن إدارة المغرب الفاسي ذهبت إلى ما هو أبعد عندما كشفت أن السويسري سيكون بديلا له. وفيما قال السكتيوي أنه لم يستقل وأنه مصمم على مواصلة عمله ومتيقن من نجاحه، كانت فئات من جماهير المغرب الفاسي قد إعترضت على إقالة طارق بل وأبدت إستعدادها للحيلولة دون مباشرة شارل روسلي لمهامه، كما أن اللاعبين أبدوا تضامنهم مع مدربهم طارق السكتيوي وقاطعوا الحصة التدريبية، ما جعل إدراة المغرب الفاسي ترضخ لإدارتهم وتعيد السكتسوي لمنصبه.