ست نقاط من سبع مباريات، ولا فوز بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ثلاث هزئم، فوز وحيد تحقق خارج الميدان وكان بأسفي، أربعة أهداف فقط موقعة في 420 دقيقة لعب بمعدل يقترب من هدف كل مباراتين، تلك هي الحصيلة البئيسة للجيش الملكي في نصف مرحلة الذهاب لبطولة دخلها الفريق العسكري متفائلا بالإنتدابات القوية التي أنجزها هذا الصيف ليحقق أفضل من الوصافة التي نالها الموسم الماضي. وبرغم أن الجيش إنفصل بالتراضي عن المدرب جواد الميلاني وأعاد لإدارته التقنية المدرب رشيد الطوسي إلا أن النتائج ظلت على حالها، إذ لم يتمكن الجيش في المباراتين اللتين قادهما الطوسي من الحصول سوى على نقطة واحدة، ليس هذا فقط بل إن أجواء التفاؤل التي غطت سماء الجيش بالرغم من الخسارة أمام الرجاء في الكلاسيكو وكان مردها الأداء الجيد للاعبين زالت كلها والفريق يوقع أمام مناصريه على مباراة ضعيفة المحتوى والمضمون أمام النهضة البركانية، ضعف في الأداء جسدته نتيجة التعادل الأبيض التي كانت ستتحول للهزيمة لو أن النهضة البركانية قبل بالمخاطرة وفضل عليها العودة بنقطة في اليد. فهل بعد هذه البداية المهتزة للجيش والتي رمت به على غير العادة إلى المراتب المتأخرة، يمكن أن نضع الفريق العسكري في قائمة الأندية التي يمكن أن تتنافس على لقب البطولة الإحترافية؟ المنتخب - عدسة: