فرحتي لم تكتمل بهدفي في مرمى ريال مدريد إبعادي عن المنتخب يحبطني كثيرا وأجهل إحتقاري في حوار إنفرادي خص به «المنتخب»، كشف الدولي المغربي ولاعب ليفانطي الإسباني عن اللحظات التي عاشها في مباراة فريقه الهتشكوكية أمام ريال مدريد، وتحدث عن حضوره بالليغا وتجربته بأبرز بطولة أوروبية. الزهر الذي وقف الحظ بجانبه بعدما أبدع بتسجيل هدف جميل في شباك لوبيز وسط حيرة أنشيلوتي، قال بأنه محبط لإبعاده عن المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة رغم جاهزيته، وشدد على أنه لا يأس مع الحياة وسيواصل العمل حتى يتمكن من العودة لعرين الأسود في المرحلة المقبلة. - المنتخب: سجلت هدفا رائعا في شباك ريال مدريد برغم خسارة فريقك ليفانطي بثلاثة أهداف لهدفين، كيف كان شعورك بعد التسجيل؟ الزهر: كما أوضحت القنوات التي بثت المباراة فقد طرت فرحا بهدفي في مرمى الحارس لوبيز، خاصة وأنه جاء في وقت حساس من المباراة، التي أتأسف على عدم قدرتنا على الفوز بها، سعادتي لم تكتمل لكنني أرخت لهدف جميل في مرمى فريق عتيد وهذا هو الأهم. - المنتخب: لكن نبيل التسجيل في مرمى ريال مدريد لا يتمكن منه أي لاعب، يجب أن تكون فخورا بذلك كلاعب مغربي؟ الزهر: بطبيعة الحال أنا فخور بذلك، خاصة وأن الصحافة الإسبانية تحدثت كثيرا على الطريقة التي سجلت بها، كان أمرا مذهلا خاصة وأنني أجني ثمار إجتهادي في التداريب، واكتسبت تجربة مميزة في الليغا الإسبانية ساعدتني كثيرا على خوض كل المباريات دون مركب نقص، حتى وإن تعلق الأمر بمواجهة الريال والبارصا. - المنتخب: كاباروس أبقاك في مباراة الريال إحتياطيا، لماذا لم يغامر بإقحامك كأساسي؟ الزهر: كنت أعاني من إجهاد بدني، لذا قرر المدرب كاباروس عدم الزج بي منذ الوهلة الأولى، وعندما منحنى الضوء الأخضر بالدخول حاولت إثبات تفوقي وتمكنت في مربع العمليات من الحفاظ على الكرة وبرغم تغطية راموس أودعتها في الزاوية الصعبة التي يستحيل على الحارس الإمساك بها، صراحة كانت لحظة ممتعة. - المنتخب: الجمهور المغربي وكذا الصحافة الوطنية أثنت بدورها على هدفك، أكيد أن الأصداء وصلتك بإسبانيا؟ الزهر: فعلا وصلتني الأصداء وسمعت أيضا أن مدرب المنتخب المغربي يريد مراقبتي، للأسف لطالما إنتظرت دعوته وأنا في قمة التوهج، لقد أصبت بإحباط كبير، حيث كنت أتطلع أن يظهر إسمي ضمن لائحة المنتخب الوطني لكن دون جدوى، فأنا مغربي وأعتز بذلك كثيرا ولن أيأس وسأواصل العمل لغاية العودة لمنتخب الأسود. - المنتخب: لعبت عدة مناسبات مع المنتخب الوطني، لكنك غبت في الأونة الأخيرة، هل هناك أسباب تراها منطقية لعدم دعوتك؟ الزهر: وبدوري أطرح سؤالا، كيف يعقل أنني لعبت الموسم الماضي أكثر من مباراة وخضت عدة نزالات كرسمي، وأنتم شاهدون على هذا داخل جريدة «المنتخب»، لكن لم يسمح لي أبدا بالعودة وظلت الأبواب موصدة في وجهي، عموما أحترم قرارات الطاقم التقني، فأنا لاعب محترف تعودت على هذه الأمور، وأنتظر ما ستفرزه المرحلة المقبلة من مستجدات في هذا الصدد، بالرغم من إحساسي بالإحتقار في بعض الفترات. - المنتخب: العديد من الصحف والمواقع الإسبانية وكذا الإيطالية إختارت هدفك الأخير ضمن أهداف الأسبوع في أوروبا، أكيد أن مسؤوليتك ستكبر اتجاه فريقك في المرحلة المقبلة؟ الزهر: هذا صحيح، وسأكون على قدر المسؤولية، فقد إكتسبت كامل التجربة كما ذكرت سابقا وتوظيفي الجديد أسعى من ورائه لتسجيل أهداف أخرى لأشرف الكرة المغربية بإسبانيا. حاوره: