بعد الشكاية الجديدة التي وضعها فريق الرجاء البيضاوي ضد عميده السابق أمين الرباطي لدى وكيل الملك متهما إياه بتحريض مستخدمة بقسم المحاسبة بإدارة الفريق الكائنة بمركب الوازيس على سرقة بعض الوثائق الإدارية قبل أن يتحول هذا التحريض إلى تهديد للكاتبة نتيجة لرفضها لهذا الطلب. وفي رد فعل على هذا الإجراء الذي إتخذته إدارة الفريق إتصل اللاعب أمين الرباطي ب"المنتخب" لينفي هذه الواقعة جملة وتفصيلا، بل إنه أكد استعداده لمواجهة هذه الكاتبة، وأضاف في معرض حديثه قائلا: «أنا لست أحمقا حتى أتصل بكاتبة لأطلب منها وثائق إدارية، كما أنني لم أرسل لها أية رسائل نصية عبر الهاتف أو غير ذلك، ومنذ مغادرتي لفريق الرجاء لم أتصل بأي شخص داخل إدارة الفريق، كما لم يتصل بي أي أحد من طرفهم والله شاهد على ما أقول، بل إنني متأكد مما أقوله، وشخصيا لا أعرف مصدر هذه الإدعاءات والأقاويل التي تنسب لي ربما يكون هناك من ينتحل شخصيتي ويتكلم بإسمي وشخصيا لم يسبق لي أن فتحت حسابا في مواقع التواصل الإجتماعي». ومن جهة أخرى نفى الرباطي أن يكون قد غادر أرض الوطن أو يكون قد باع شقته بالدارالبيضاء، أما بخصوص التحقيقات التي فتحتها الشرطة القضائية في موضوع التصريحات والإتهامات التي كان قد وجهها لفريق الرجاء وللمدرب امحمد فاخر ولمستشار الرئيس، فقد أكد العميد السابق للنسور عدم توصله بأي استدعاء من طرف الشرطة القضائية أو غيرها من المصالح الأمنية، وفي حال حصل ذلك فسيمثل أمامها للإدلاء بأقواله وشهادته في هذا الموضوع.. ولم يكشف الرباطي إن كان يتوفر على دلائل تثبت صحة أقواله واتهاماته واكتفى بالقول بأنه يبقى لكل مقام مقال، وختم اتصاله بقوله «لي دارها الله هي لي كاينة».