الجيش الملكي - المغرب التطواني: الخطأ ممنوع أمام حمامة تكسر الضلوع النادي القنيطري - الرجاء البيضاوي: عاصفة هوجاء في القمة الخضراء تعود حلقات ومشوار البطولة الإحترافية في الكلاكيط الثالث لها للدوران من جديد، وهذه المرة بمباريات حارقة بعد التوقف الإضطراري الذي فرضته الكأس الفضية وهو التوقف الذي هشم رؤوسا غليظة وأحالها على هامش المسابقة. المتصدر التطواني والمزهو بعلامته الكاملة هذا الموسم سيكون في رحلة التأكيد لملاقاة الجيش الجريح، والرجاء البطل في تنقل ملغوم لملاقاة الكاك المضطرب وكلاهما يلعب بشعار ممنوع الهزيمة. الجيش الملكي - الم. التطواني: العاصمة لا ترحب بالحمامة هذا هو شعار جماهير الفريق العسكري التي تتطلع لصحوة فريقها حتى و إن كان سيواجه فريقا من حجم المغرب التطواني بكل أحلامه وطموح بدايته الصاعقة. الجيش الملكي الذي جمع نقطة يتيمة في بدايته المرتعشة سيكون عليه الإجهاز على رغبة التطوانيين في استكمال مشوار العلامة الكاملة التي حققوها مناصفة بين البطولة والكأس، لذلك هي مباراة المتناقضات خلال بداية الموسم الحالي بين زوار منتشون بكل ما حققوه لغاية الآن وأصحاب الدار المتطلعون للعودة للزئير من جديد. الميلاني يدرك أنه بصدد لعب واحدة من أوراقه الحاسمة، والعامري بلا ضغوط يتهيأ للإستمرار على نفس الشاكلة والنهج والطريقة التي تجعل من فريقه الأكثر إقناعا وإمتاعا لغاية اللحظة. ن. القنيطري - الرجاء: شأن أخضر الرجاء بالقنيطرة قد تذهب ضحية لفيضان نهر سبو كما قد تصطاد كل أسماك هذا الحوض ومعه تستعيد العافية واللمعان المفقود ببدايتها المتعبة. فريقان يوحد بينهما اللون والفرجة واحتفالية المدرجات، ويفرق بينهما هاجس مطاردة انتصار من شأنه أن يصحح الكثير من الأوضاع. الرجاء بمدربها فاخر مضغوطة بنتائج البداية وبسعيها التخلص من أرق الإنطلاقة الخجولة والكاك بمشاكله المعقدة لا يريد أن يبدأ ومن الآن مسلسل المعاناة كما ظل يعيشها فيما مضى. لذلك هي مباراة معقدة بعض الشيء وقد لا تعيد حكاية ملاحم النسور ونتائجهم اللافتة كلما حطوا الرحال ببلدي القنيطرة. الوداد - ح.أكادير: الإنبعاث الأحمر إن كان من حق طاليب أن يتمنى شيئا فهو أن يواصل فريقه الإنتصار ولو بنفس الحصص الصغيرة التي تضمن له نقاطا كاملة وتمكنه من الإرتقاء الكبير في سلم الترتيب بهدوء وبطء شديدين.. الوداد الذي عبر صوب ربع نهاية كأس العرش والحسنية التي ودعت بطريقة غير مشرفة أداء ونتيجة أمام واحد من فرق المظاليم يلتقيان في مبارزة مكشوفة وخسارة الحسنية ستعني دخول مجموعة مديح نفق الأزمة والشك بعد بداية مقبولة شكلا ومضمونا. ش. الحسيمة -أو.آسفي: الريف يغلي حالة من الغليان يعيشها الشيبولا ببداية فريقه السيئة للغاية بالبطولة والكأس على السواء، وانتداب الحسين أوشلا هو قرار صحيح لمنح المدرب زرماتن فرصة التعرف على الهوية والخصوصيات المحلية أكثر. الخصم ليس بالطرف المسموح له بالهزيمة من جديد، حيث قدم آسفي مباراة واحدة أمام الرجاء واختفى بعدها عن الظهور بما فيها عبوره الشاق على حساب بوزنيقة بالكأس. مباراة ملغومة و عصية تضع فريقين لا أحد منهما يرغب في تجرع مرارة الخسارة الثانية على التوالي بالبطولة والتعادل قد يجعلهما أكثر من راضيين. ن. بركان - أو. خريبكة: في الهم سواء كلاهما ودع الكأس وكلاهما خرج من بداية مشواره وأمام الأنصار، لذلك سيلعبان هذا اللقاء وفرص بركان للمصالحة مع الأنصار جد قائمة بتحقيق فوز معنوي أمام فارس فوسفاطي قدم لغاية الآن مؤشرات طيبة تبرز قيمة العمل الذي أنجزه مدربه الصحابي في الفترة التحضيرية. هي مباراة متوازنة بعض الشيء على الورق وأفضلية الإستقبال تفرض على النهضة تحقيق الانتصار في وقت سيلعب الفارس الفوسفاطي العائد بنقطة من القنيطرة وصاحب شرف إلحاق أول هزيمة بالبطل، على المباغتة والعودة للديار بأقل خسارة ممكنة. د. الجديدي - الكوكب: الثعلب المنتشي قطعا هي مباراة التأكيد للربان الجزائري عبد الحق بنشيخة الراغب في تأكيد حضوره وعلى أنه من الإضافات التي ربحتها البطولة الإحترافية. بنشيخة الذي أزاح وصيف بطل كاس العرش في مباراة سيحاول من خلالها تحقيق أول انتصار داخل القواعد بالبطولة بعد أن تمكن منه بالكأس، والمنافس ليس سوى الكوكب الصاعد حديثا والمتطلع بدوره لتحقيق توازن وتواجد في حضرة الكبار بإقناع كبير. الجديدة تصر على تحقيق الفوز الذي يضعها في الرواق الصحيح والكوكب الذي يجتر مشاكل لا حصر لها سيكون في مهمة التأكيد على أنه رقم من الأرقام التي لا يمكن تجاهلها.