أوضح هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي أن الفرق تدفع ثمن سلطة التلفزيون بدليل أن عقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمحطات التلفزيونية التي ترتبط معها بعقود نقل المباريات تحتم مواعيد برمجة المباريات لا كما ترغب فيها الأندية وإنما كما تتفق عليها لجنة البرمجة بالجهاز الجامعي والقنوات التلفزيونية، بالرغم من أن الأندية التمست مراعاة ظروف الفرق والمسافات التي تقطعها بين الملاعب. وأضاف الدميعي أن بعض الملاعب التي تبرمج فيها المباريات ليلا لابد وأن تستجيب للمعايير المتعارف عليها وبخاصة على مستوى الإنارة، حيث أن العديد من الأندية أضحت تستأنس بإجراء مقابلاتها ليلا غير أنه لابد من طرح السؤال: هل عملية البرمجة منصفة لجميع الفرق وتضمن تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ في ظل شكوى بعض الفرق من العامل الزمني بين مباراة وأخرى، ذلك أن بعض الفرق أجرت الموسم الماضي أربع مباريات في أسبوع واحد توزعت بين مباريات البطولة وكأس العرش والمشاركة في المنافسات القارية. وإذا كانت عائدات النقل التلفزي للبطولة الإحترافية يضخ سيولة مالية في رصيد الأندية، حسب مدرب الكوكب المراكشي، إلا أنه ينبغي أن تكون البرمجة محط إجماع جميع الفرق ومتوافق بشأنها من خلال فتح نقاش جدي بين كافة المتدخلين لتوصيف الظاهري وتقويمها واعتماد الإنصاف والمساواة والشفافية بلا ضرر ولا ضرار.