على إثر الأزمة التي تضرب الجارة إسبانيا أثرت بشكل كبير على الفرق الصغيرة الاسبانية,ومن بين هذه الفرق قاديس المنظم لدوري رامون دي كارانسا الذي وصل نسخته 59,إذ كان سيتم إلغاء الدوري نظرا لانعدام مداخيل جيدة لتأمين إقامة الفرق المشاركة,وحتى يحافظ فريق المغرب التطواني على علاقته الجيدة مع الفريق الاسباني خدمة لمصلحة الفريقين معا مستقبلا,ارتأى الفريق التطواني تأدية مصاريف الإقامة كاملة بالدريا الاسبانية مما ترك ارتياح كبير في نفوس اللجنة المنظمة لدوري رامون دي كارانثا حفاظا على تاريخه العريق,وعلى نفس المنوال ذهب فريق إشبيلية الفائز بالدوري.