أكد مصدر مسؤول في النادي المكناسي «للمنتخب» أن ملف التلاعب في لقاء رجاء بني ملال والنادي القنيطري (04)، والذي يتابع فيه عدد من المتورطين (مسؤولون، لاعبون، تقنينون، وسطاء) سيكون سابقة في تاريخ كرة القدم الوطنية وفرصة تثبت من خلالها جامعة كرة القدم، نجاعتها في تدبير هذه الحالات، وإن كانت من قبل قد فعلت، فإن ذلك لم يكن أن توجه الجامعة إلى الضرب بقوة ومعاقبة كل مظاهر الفساد الذي تطال كرة القدم الوطنية، وأكد الرئيس أبو خديجة في حوار مع إحدى الإذاعات، أنه مستعد للذهاب إلى أبعد الحدود في الدفاع عن مصالح فريقه، ولو استدعى ذلك اللجوء إلى الفيفا.. في حين ينتظر الرأي العام الوطني والمحلي ما سيتمخض عنه التحقيق والمحاكمة التي تشهدها ردهات المحكمة الإبتدائية ببني ملال يوم 2 من الشهر الجاري. يشار إلى أن مدينة مكناس تعيش على إيقاع الفراغ في كل ما يخص كرة القدم، فباستثناء خرجات الرئيس أبو خديجة ومتابعته لملف الفريق، فلاشيء يشي بالحياة، حيث نصف المتبقين من رغبة في تغيير الأجواء، كما أنه وإلى حدود الساعة لم يعلن عن الجمع العام ولا عن تاريخ انطلاق الإستعدادات سواء قضت الجامعة ببقاء الفريق ضمن الكبار أو للمارسة بالقسم الثاني، كما أنه لم يتم التعاقد مع أي مدرب لقيادة الفريق. فراغ، وترقب وصمت رهيب يلف أجواء «الكوديم»، فهل يحقق القضاء ما عجزت عنه الأقدام، وحتى وإن تحقق فبأي آليات سيدخل النادي المكناسي موسما جديدا؟...