عكس التقارير والتكهنات التي أشارت إلى سير المدافع غانم سايس على خطى المهدي بنعطية، فقد خالف لاعب كليرمون السابق التوقعات ووقع عقدا لمدة سنتين مع لوهافر في صفقة إنتقال حر. الدولي المغربي غيّر فريقا بفريق في الدرجة الثانية الفرنسية ورفض عروضا مهمة من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، حيث كانت له مفاوضات رسمية مع كييفو فيرونا وستاندار لييج بيد أنه آثر البقاء بالليغ2 في خطوة لقيت إستغرابا من العديد من المتتبعين الذين توقعوا رحيله إلى أحد الأندية القوية. وقد وقع اللاعب على عقده بعدما تجاوز الفحوصات الطبية ليتم تقديمه بعد ذلك إلى وسائل الإعلام المحلية، وقد صرح أن تعاقده مع لوهافر جاء بعد إقتناعه بمشروع النادي الطموح وعدم تحمسه لمغادرة فرنسا حاليا.