نجح محمد أمسيف بدرجة الإستحقاق الكاملة في القبض على الرسمية داخل الفريق الوطني ليكون الحارس الأمين للعرين منذ اليوم، طبعا بعد أن إنتهت صلاحية الحارس والعميد نادر لمياغري الذي شارف على الإعتزال. كانت مباراة غامبيا إذا فاصلة في تقرير مصير مرمى الفريق الوطني بعد أن أثير جدل حول من يكون البديل وبعد أن تدخل الطوسي بنفسه ليعيد نادر لمياغري عن قرار الإعتزال الدولي الذي قرره مباشرة بعد الإنتهاء من كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، وذهبت حراسة مرمى الأسود إلى محمد أمسيف الذي كان قد قدم أوراق إعتماده مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن، وقلنا داخل «المنتخب» أنه كان من العبث فعلا مهما كانت الأعذار وجيهة الإبقاء على أمسيف خارج العرين الأطلسي وهو الذي يحمل ميزة اللعب بالدوري الألماني الذي لا يقبل إلا بحراس المرمى الكبار. محمد أمسيف قدم خلال مباراة غامبيا من خلال ما أنجزه من تدخلات ناجحة وجريئة برغم أن المحك لم يكن قويا الدليل على أنه أهل للثقة ولحمل الأمانة، ولعل مجيئه للفريق الوطني سيكون علامة فارقة تقول ببداية عهد جديد لا تصبح معه حراسة المرمى داخل الفريق الوطني وجعا ثقيلا.