انخراطا منها كما كان حالها منذ نشأتها، في مكافأة نجوم كرة القدم المغاربة المتميزين في ملاعب كرة القدم الوطنية والعالمية، تتشرف "المنتخب"عبر صحيفتها الإلكترونية بإبلاغ القارئ والمتتبع الكريم على أنها بصدد إطلاق استفتاء ضخم لاختيار لاعب السنة بالمغرب. وسيطلق على الجائزة وصف محفظ بإسم المنتخب وهو "الأسد الذهبي" الذي يمثل امتدادا واستمرارية لجائزة تفخر "المنتخب" بكونها كانت سباقة لها وهي تكافئ عبرها أفضل اللاعبين الأفارقة عبر العالم. اليوم وتفعيلا لرغبة عدد من شركائنا وقرائنا الكرام، وبعد مرور أكثر من عقد على جائزة "الأسد الذهبي" الإفريقي، فقد قررنا أن نبقي على نفس مواصفات الجائزة لكن بتحويلها لتقتصر على اللاعبين المغاربة الممارسين بالخارج وبالبطولة الاحترافية الوطنية. وسينضم إلينا في هذا الاستفتاء الضخم، نخبة من الإعلاميين المغاربة من ذوي الاختصاص ومدربون مغاربة من أصحاب السجلات الحافلة والذين يمارسون حاليا. وبطببعة الحال سيكون تصويتكم ومشاركتكم معنا في غاية الأهمية بل وحاسما على مستوى الاختيار. وسيكون بمقدور زوار الموقع الإلكتروني ل"المنتخب" مشاركتنا في اختيار من هو الأجدر بحمل أول نسخة لجائزة الأسد الذهبي الخاصة بالنجوم المغاربة، من خلال قائمة اللاعبين العشرة التي هيأتها أسرة تحرير "المنتخب" بالإحتكام لمعايير دقيقة وموضوعية، والتي سنكشف عنها لاحقا. وستعلن "المنتخب" يوم الأربعاء 26 دجنبر 2018 الجاري، عن اسم اللاعب المتوج بجائزة "الأسد الذهبي" في صيغتها المحلية.