إنتزع الدولي المغربي مبارك بوصوفة للمرة الثانية على التوالي والثالث له في مشواره الحذاء الذهبي لأفضل لاعب من أصول إفريقية في البطولة البلجيكية خلال هذا العام في حفل أقيم مساء الإثنين الماضي بإحدى فنادق العاصمة بروكسيل.. وجاء هذا التتويج من خلال مشوار اللاعب كهداف برصيد 13 هدفا، وأكثر من عشرين تمريرة، هدف قاده بإمتياز كأفضل لاعب بصم على تألقه وحسه الإبداعي مسجلا أفضل رقم قياسي لحيازة هذا اللقب الذي ناله العام الماضي بنفس الأداء.. وأكثر من ذلك تألق بوصوفة على المستوى الأوروبي، ووقع هدفين في ذات المشوار، وكان وراء تمريرة هدفين في الإقصائيات الخاصة بكأس الإتحاد الأوروبي، وهي جزئيات إضافية ومحسوبة على اللاعب رغم أن التتويج يخص فقط حضوره في البطولة البلجيكية.. وحظي بوصوفة بهذا اللقب من لدن مراقبين من أبرز المدربين وعينة من أبرز الصحافيين البلجيكيين في إطار إستفتاء عام ناله باستحقاق على منافسيه الكونغولي لوكاكو، والكامروني دروج كويماها، والسينغالي إبراهيما سيديي، وسيخو كوياتي. وكان بوصوفة قد حاز على أول حذاء ذهبي عام 2006، ثم عاد ليحمله تباعا لعامين متتاليين 2009 و2010. ومن حانب ردود فعل الأندية الأوروبية، وبعد الإعلان المسبق لأندية إشبيلية الإسباني وشتوتغارت الألماني بشكل أقل، جاء دور نادي دورتموند وبابيرن ليفركوزن الألمانيين للدخول في سباق التعاقد مع اللاعب المغربي.. وفي هذا الإتجاه قال بوصوفة لأحد القنوات التلفزية البلجيكية: «أنا رجل واقعي، وأعرف أين يوجد مستواي الكبير والفعال، وأؤكد لكم أنه بأدائي هذا العام، يمكن أن أكون ضمن أقوى بطولة بأوروبا، وليس معنى ذلك أنني سأغادر أندرليخت إجباريا، وأسأواصل معها المشوار، وأمام هذا الوضع لا يمكن أن أكذب على أي كان في حالة العروض المهمة..».