نشتغل لأجل تحقيق أهداف على المدى القريب والمتوسط منها تكوين فريق للمستقبل أوضح رشيد الطاوسي أن عدة متغيرات عرفتها مباراة المغرب وتانزانيا على المستوى التقني،حيث تم اللعب بتشكيلة مغايرة اعتمدت على التنشيط الدفاعي والهجومي،في وقت واحد وسعت إلى ملء وسط الميدان والسيطرة عليه لوقف تقدم مهاجمي منتخب تانزانيا الذين يتميزون بالسرعة في تنفيذ العمليات وفي الأداء خلال عمليات البناء الهجومي. وأضاف الطاوسي أن الفريق الوطني قام بمحاولات عدة لم يتم استثمارها على نحو جيد،فضلا عن انضباط اللاعبين تكتيكيا مع الاعتماد على تسريات الظهيرين بركديش وجبور،الذي تم تعويضه في الدقيقة 32 بعبد اللطيف نوصير بعد تعرضه لإصابة تطلبت خروجه من الميدان. واعتبر رشيد الطاوسي أن النتيجة محفزة وينبغي أن تستثمر معنويا للمباراة المقبلة نهاية الأسبوع الجاري أمام غامبيا،والدفاع عن بصيص أمل التأهل مع انتظار تعثر المنتخب الايفواري متزعم المجموعة،مشيرا الى أنه ينبغي العمل على إتمام العمليات الهجومية لاسيما بعد أن استعاد خط الوسط توازنه عن طريق كمال الشافني وعادل هرماش ومنير عوبادي الوافد الجديد على الفريق الوطني. من جهة أخرى،قال الناخب الوطني أن تدبير المبارة ترجمه ضخ دماء في المجموعة وهو ما حصل باقحام اللاعبين القديوي والحربي الجدياوي،حيث أبدى رضاه عن مستوى اللاعبين الجدد مع التفكير في أهداف على المدى القريب والمتوسط،وذلك بتكوين فريق للمستقبل وتعزيز ترسانة المنتخب المغربي البشرية بلاعبين صغار السن من قبيل الكوثري و جبور وبرادة وبلهندة وتوجيه الدعوة للاعب سبورتينغ لشبونة زكرياء البيض الذي تعذر عليه المجيء لمراكش بسبب اصابته. وعن تراجع العناصر المغربية للوراء في خلال الشوط الثاني،أكد الطاوسي أن نهاية البطولات الأوروبية والمحلية تساهم في استنزاف المخزون البدني والذهني للاعبين،مستدركا أن اللاعبين المغاربة سيطروا على وسط الميدان في لحظات متقطعة،فضلا عن ارتفاع نسبة امتلاكهم للكرة والاعتماد على تنويع الهجمات من خلال المرور من العمق وعبر الأطراف،الأمر الذي يستهلك طراوة اللاعبين البدنية ويجعل المحافظة على نفس الإيقاع أمرا صعبا.