رباعي الهجوم الصريح وأصحاب الإختصاص بتسجيل الأهداف لا يستقرون على حال، ومستواهم متباين بين من يسجل ويختفي، ومن يصوم لشهور ويفقد البوصلة. خالد بوطيب رقم 1 بالأسود والمهاجم الأساسي متواضع هذا الموسم ومتذبذب، وعداده سجل هدفين في 11 مباراة، وهو رقم متواضع وخجول جدا لهدافٍ مهمته الأولى والأخيرة التسجيل. أما بديله يوسف النصيري فرصيده فارغ مع ليغانيس وتنافسيته قليلة ولا تتجاوز 350 دقيقة، بعد حضوره في 3 مباريات فقط كأساسي دون تأثير أو بصمة بالليغا، عكس مسابقة كأس الملك التي سما فيها قبل أسابيع بتسجيل هدفين على رايو فاليكانو. هذا ولا يقنع المهاجم أيوب الكعبي في الصين مع هيبي فورتين، ويعاني من أزمة وشح تهديفي شديد يتجلى في عدم تواصله من الشباك لمدة شهرين كاملين، علما أنه تعرض لإصابة قبل أسبوع وظهوره غير ممكن في المباراتين المقبلتين بالدار البيضاء ورادس. أما وليد أزارو الذي يُنتقد رونار كثيرا بسبب إسقاطه أو عدم الإعتماد عليه كأساسي، فهو لا يطرب المصريين كثيرا هذا الموسم، إذ تراجع مستواه ولم يعد فعالا كما كان الموسم الفارط، والدليل تسجيله لهدف وحيد في البطولة يعود إلى مطلع شهر غشت الماضي، علما أن آخر مرة مارس فيها دوره كهداف تعود إلى مواجهة كامبالا سيتي بعصبة الأبطال الإفريقية حينما سجل ثنائية، إضافة إلى أن معنوياته مهزوزة عقب خسارة اللقب الإفريقي مع الأهلي.