يعكف مسؤولو مكتب إفتحاص أجنبي، على تتبع عمل المدير التقني الوطني ناصر لاركيط الذي يشرف على معسكر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة،من أجل تقييمه، قبل رفع تقرير لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع للحسم في إمكانية إستمرار التقني المغربي في منصبه من عدمه، شأنه في ذلك شأن مجموعة من الأطر التقنية الوطنية التي تشتغل مع الجامعة المغربية، سواء داخل المنتخب المغربي لأقل من 17،وأقل من 20 سنة وأقل من 23 سنة. وعلمت " المنتخب" بأن مكتب الإفتحاص التابع لإحدى مراكز الدراسات البلجيكية( جاكوب)، جمع مجموعة من المعطيات، ودون كل الإختلالات وكذا مواقع القوة التي ميزت عمل الأطر التي إشتغلت مع الجامعة المليكة المغربية لكرة القدم، التي ستقوم في المرحلة المقبلة، سواء بإبعاد كل من ثبت فشله في القيام بعمله على أكمل وجه، أو تجديد عقود المدربين الذين تمكنوا من إقناع الأجانب الذين دونوا كل صغيرة وكبيرة تتعلق بطريقة الإشتغال داخل المعسكرات التي تدخلها المنتخبات الوطنية وكيفية إدارة عمل مراقبة اللاعبين، داخل أنديتهم وكذا مع المنتخب المغربي في التربصات الإعدادية، والمباريات الودية والرسمية, ومن المنتظر أن يتسلم قريبا فوزي لقجع تقرير مكتب الإفتحاص،للنظر في موضوع المدير التقني وكذا الأطر التي تشتغل داخل المنتخبات الوطنية، وسط قلق كبير من المعنيين بالأمر، في الوقت الذي يسود فيه التكثم من قبل اللجنة الأجنبية، على فحوى التقرير الذي تعده ومايتضمنه من قرارات، علما أنها شرعت منذ مدة في تقييم عمل ناصر لاركيط، ودراسة كل المشاريع التي أشرف عليها منذ تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لحد الأن.