إقتحم الأسطورة البرازيلي رونالدو عالم الإدارة والأعمال في البطولة الإسبانية هذا العام بعد شراء نادي بلد الوليد ، حيث يسعى لتطويره ليصبح من أكبر أندية الليغا، لذا يحتاج لمجموعة من المواهب المميزة ومنهم أيقونة مغربية حازت على إعجاب "الفينومينو"البرازيلي أسطورة كرة القدم. وجدد لاعب الوسط المغربي أنور التوهامي عقده مؤخرا مع بلد الوليد حتى 2021 بعد ظهوره بشكل مميز في الفترة الماضية، وأثنى على دور رونالدو في دعمه ومنحه الثقة من خلال متابعته من المدرجات،وكلل التوهامي بذلك رحلة صعود بدأت من الصفر، بعد أن كان مجرد "جامع كرات" في النادي ثم أصبح العقل المفكر للفريق، وشبهت وسائل إعلام إسبانية قصته بقصة نجم التنس رفاييل نادال الذي بدأ مشواره كجامع للكرات أيضا. نشأ التهامي في بلد الوليد منذ كان يبلغ 13 عاما،بحسب ما أكده ل" المنتخب"، وكان يجمع الكرات في مباريات الفريق الأول، وعاش نشوة الصعود لقسم الأضواء عام 2012 وكان يحلم بأن يمثل هذا الفريق مستقبلا في الليغا وتحقق حلمه هذا الموسم، الذي لفث فيه الأنظار بأداء جد رائع،حيث ساهم التوهامي الذي شارك في 6 مباريات في الليغا ولم يمثل منتخب المغرب لحد الأن، في إنطلاقة بلد الوليد الرائعة في الموسم الجاري،ورغم أن الهدف الرئيسي هذا الموسم هو البقاء في الليغا، إلا أن التوهامي ورفاقه يحلمون بالتأهل إلى " الأوروليغ" على أقل تقدير، وسيساعدهم في ذلك رونالدو الذي قال إنه سينقص وزنه ليشارك معهم في التداريب كنوع من التحفيز الإضافي، ماسيجعل أصدقاء اللاعب المغربي الحالم بمجاورة أسود الاطلس في دائرة الإهتمام.