أدين حارس مرمى منتخب فرنسا وفريق توتنهام الانكليزي لكرة القدم، هوغو لوريس، الأربعاء بتجميد رخصة السوق لمدة 20 شهرا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف جنيه استرليني (65 ألف دولار) لقيادته سيارته تحت تأثير الكحول. وأوقف لوريس الذي أقر بذنبه، في 24 غشت الماضي وهو يقود سيارته من نوع "بورش" رمادية اللون من قبل دورية للشرطة وسط لندن. وبلغت نسبة الكحول 80 ميكروغرام في ليتر هواء، أي أكثر من ضعفي النسبة المسموح بها في بريطانيا (35 ميكروغرام). وأطلق سراح لوريس (31 عاما و104 مباريات دولية) بكفالة بعد توقيفه لساعات، ووجه بعد الحادث اعتذارا علنيا قال فيه "أتحمل المسؤولية الكاملة عن افعالي". وقالت القاضية أماندا بارون خلال الجلسة التي أقيمت اليوم "كما تعرفون، هذه مخالفة خطرة جدا"، وأكدت على ظرفين مشددين للعقوبة: القيادة الخطرة للاعب توتنهام ووجود أحد الركاب معه. وتوجهت الى لوريس قائلة "أنت لم تخاطر بحياتك وحسب، وإنما بحياة الشخص الذي كان معك"، مؤكدة أنه "اعتذر مباشرة" ولم يرتكب أي مخالفات سابقا. وحضر لوريس الى المحكمة وهو يرتدي سترة وبنطلونا أسودين وقميصا بلون داكن، وبداء محرجا مما حدث فاقتصر كلامه على الإجابة بتأكيد اسمه وهويته وتاريخ ميلاده وعنوانه مع الاعتراف بأنه مذنب. وقال محاميه ديفيد سون "في 15 يوليوز، كان الرجل الأكثر فخرا في العالم (بعد الفوز بكأس العالم). بعد نحو 40 يوميا تم توقيفه. لقد عاش التجربة الإنسانية بأن تقيد يداه وأن يمضي ليلته في مركز الشرطة". وساهم لوريس بفوز منتخب فرنسا بلقب مونديال روسيا 2018 في يوليوز، وذلك للمرة الثانية في تاريخ بلاده بعد مونديال 1998 على أرضه. وغاب لوريس الذي يسري مفعول تجميد رخصته حتى 11 ماي 2020، عن المباراة التي خسرها فريقه توتنهام أمام واتفورد (1-2) في المرحلة الرابعة من البطولة الإنكليزية الممتازة مطلع الشهر الحالي، ثم عن مباراتي فرنسا مع ألمانيا (صفر-صفر) وهولندا (2-1) ضمن عصبة الأمم الاوروبية، وذلك بسبب الإصابة. وانضم لوريس الى النادي اللندني عام 2012 قادما من ليون الفرنسي، وخاض معه حتى الآن 256 مباراة.