أكد مدرب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت ثقته بلاعبيه الشبان على رغم خسارتهم أمام ضيفهم الإسباني السبت في عصبة الأمم الأوروبية، مقرا في الوقت نفسه بأن أمامهم مسار طويل ليصبحوا مرشحين للفوز بكأس أوروبا 2020. واعتمد ساوثغيت على تشكيلة بمعدل أعمار يبلغ نحو 26 عاما فقط، في نهائيات كأس العالم في روسيا، وتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990. وفي المسابقة القارية الجديدة، شدد المدرب على أنه سيحافظ على الاستراتيجية نفسها خلال عهده. وتلقت إنكلترا السبت على ملعب ويمبلي في لندن، فازت إسبانيا 2-1، لتكبد المنتخب الإنكليزي خسارته الثالثة تواليا في الفترة الماضية (بعد الخسارة في نصف نهائي المونديال أمام كرواتيا 1-2 بعد التمديد، وأمام بلجيكا صفر-2 في مباراة المركز الثالث). وفي مباراة الأمس، سجل البديل داني ويلبيك هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ألغاه الحكم بذريعة حصول خطأ على الحارس دافيد دي خيا. وتستعد إنكلترا للقاء كرواتيا مجددا، وذلك في الجولة الثانية من عصبة الأمم الأوروبية الثلاثاء، على أن تدخل المباراة أمام مضيفتها، وهي قد خسرت ثلاث مباريات تواليا في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ 1988. وتحدث ساوثغيت عن أهمية تحضير المنتخب بشكل جيد لكأس أوروبا 2020، والتي ستقام في 12 مدينة أوروبية، على أن يستضيف ملعب ويمبلي اللندني مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية. وقال "أعتقد أن لدينا بعض اللاعبين القادرين والذين أظهروا أنهم قادرون على اللعب على هذا المستوى (العالي)، في حين أن آخرين لا يزالون يحتاجون الى بعض العمل". أضاف "برأيي، لدينا أفضل مجموعة من اللاعبين في البلاد (...) أعتقد أن علينا أن نبقي على إيماننا بالطريقة التي نحاول أن نلعب بها، وإلا نعود ونقوم بالأمور كما قمنا بها تاريخيا، ولا أعتقد بأي شكل أننا سنصبح فريقا من النخبة في حال قمنا بذلك".