رغم إعلانه عن استقالته من رئاسة أولمبيك خريبكة، فإن الرهان على عودة السكادي للقبض على زمام الأمور من جديد يبقى قائما. فبحسب مصادر من محيط الأولمبيك، فإن بعض منتخرطي الفريق والمعارضين عجزوا عن إيجاد بديل للسكادي. وإذا كان أغلب المنخرطين هم في صف الرئيس المستقيل، وقد يطالبون بعودته للرئاسة، في أي وقت ممكن، فإن المعارضين الذين ضغطوا على السكادي باعتزال رئاسة الفريق الفوسفاطي، لحد الآن لم يعلنوا توافقهم على من يرأس أولمبيك خريبكة، وقد يستسلمون في الأخير لقرار عودة السكادي إذا طلب منه ذلك من مؤيديه الذين يشكلون الأغلبية بمكتب الفريق الفوسفاطي.