بداية سيئة له ولفريقه شالك بسقطتين متتاليتين في أول دورتين وتذيل ترتيب البوندسليغا، والعرض كارثي من الكثيبة الزرقاء التي لم تقنع ولم تقدم ما كان منتظرا منها بعد سلسلة من الإستعدادات والتحضيرات، والمايسترو الصغير بلا بصمة ولا تألق في مباراة كرسمي وأخرى كبديل. -زياش..الأفضل والأول هو بلا أدنى ريب رقم 1 داخل الفريق الوطني وأكثر الأسود شراهة وزئيرا وإفتراسا داخل أوروبا، إذ لا يكاد يمر أسبوع دون أن يسمو بهدف مجنون أو تمريرة حاسمة مدققة، وموسمه الجاري بدأ مبكرا بتصفيات عصبة الأبطال ثم الإيرديفيزي، حيث التنافسية مطلقة والرصيد يبلغ 4 أهداف و3 تمريرات. -نور الدين أمرابط..بكامل اللياقة ما يُقال على كريم الأحمدي يعاد على هذا المقاتل الذي قص شريط البطولة السعودية بأول الأهداف الرسمية مع النصر في شباك أُحد بحارسه العروبي، ولياقته مكتملة وجاهزيته مطلقة وتنافسية عالية، وهي أهم العوامل الضرورية للتواجد مع الفريق الوطني بغض النظر عن السجال حول أسود الخليج وأوروبا. -الكعبي..مد وجزر من بين اللاعبين الذين شاركوا في المونديال ولم يستفيدوا بعدها من عطلة طويلة، إذ خلد لراحة قصيرة لم تتجاوز أسبوع ليلتحق مباشرة بناديه الجديد هيبي فورتين الصيني، ومنذ ظهوره الأول تراقص إيقاعه التهديفي بين المد والجزر، كما تردد على كرسي الإحتياط مؤخرا مكتفيا بهدف وحيد في آخر خمس مباريات. -بوطيب..الصائم شهر كامل لم يسجل فيه ولا هدف مع مالاطيا سبور التركي، وأربع مباريات حضرها إكتفى بدور التنشيط الهجومي والشغب عن بعد دون جرأة على هز الشباك والقيام بدوره الرئيس، والتأخر في التسجيل والصيام المبكر العسير يزعج هداف الأسود الأول ويجر عليه إنتقاذات الأتراك. -بامو..لا يقنع سجل هدفا وحيدا من ضربة جزاء في أولى مبارياته مع كون، وغير هذا لم يفعل شيئا ولم يقدم الأداء الراقي واللافت الذي يدخله مدخل الكبار لفريقٍ قدم 2,5 مليون أورو من أجله، والإقناع سيظل غائبا عن مستوى هذا المهاجم المثير للجدل والذي يحظى رغم ذلك بعناية خاصة من هيرفي رونار. -النصيري..بحث عن الذات ما يزال يبحث عن نفسه في أسابيعه الأولى بالعاصمة مدريد ومع فريقه الجديد ليغانيس، إذ لم يفلح بعد في إنتزاع الرسمية وكل ما يفعله حاليا خوض بعض الدقائق كبديل كما حدث في آخر لقاء بالبيرنابيو ضد الريال، حينما دخل كجوكر وناور وشاغب عبر توغلاته وسرعته وبعض تسديداته. -بنشرقي..المتفرج بين الهلال السعودي ولانس الفرنسي تجدد حضوره في مقاعد البدلاء فقط وإرتداء ثياب المتفرج دون المساهمة والركض ولو لدقيقة، فبعد الإستبعاد من لقاءات الزعيم حط الرحال بالليغ2 وشاهد أولى لقاءات فريقه الفرنسي من دكة البدلاء، وكان نذير شؤم بعد تابع أول خسارة له هذا الموسم ضد المتصدر ميتز.