تتعبأ إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإعداد الوثائق الخاصة بالجمع العام العادي المقرر عقده في 15 شتنبر القادم و تقرر أن يجتمع المكتب المديري للجامعة خلال الأيام المقبلة من أجل الحسم في عدد من القضايا العالقة بالإضافة إلى أهم الأنشطة التي قامت بها الجامعة. وتعتبرحصيلة فوزي لقجع على رأس الجامعة بالإيجابية مكنت المؤسسة التي يشرف عليها من تطوير العمل داخلها في إطار إستكمال الأهداف التي رسمها وبأن طموحه أصبح أكبر مما تحقق لحد الأن في إنتظار إكمال الأوراش التي تم فتحها ومواصلة التسيير داخل جامعة الكرة إنطلاقا من الأندية الوطنية التي تشكل رافدا لتجاوز كل الهفوات التي من شأنها أن تعيق عمله في الفترة الحالية، كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ساهمت في النهوض بكرة القدم الوطنية، عبر فتح مجموعة من الأوراش المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية وفعلت دورالتكوين والتكوين المستمر في الرفع من مستوى الممارسة الكروية بالمغرب، ورهان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذا الورش سخرت من خلاله طاقات بشرية، لوجيستيكية ومادية لترجمة البرنامج الذي سطره المكتب المديري للجامعة منذ توليه المسؤولية، كما أن الجامعة بادرت إلى بناء مجموعة من مراكز التكوين الجهوية وبرمجة دورات تكوينية للمدربين، الحكام، المعدين البدنيين، مدربي حراس المرمى والتي أشرف على تأطيرها خبراء وطنيون ودوليون، كما ان الجامعة حرصت على مصاحبة ومواكبة الأندية لتأهليها على مختلف الأصعدة إنطلاقا من التسيير الإداري والمالي وإعطاء الأولوية للرأسمال البشري كأحد دعامات بناء أندية قوية محترفة، دون إغفال حرص الجامعة على تطبيق الحكامة الجيدة وإرساء لبناتها. ولا ننسى الإنجازات التي تحققت على عهد الرئيس فوزي لقجع بتتويج الوداد البيضاوي بلقب عصبة أبطال إفريقيا وكأس السوبر وتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2018 بروسيا، والصورة الإيجابية التي خلفتها هذه المشاركة وتتويج المنتخب الوطني للمحليين ببطولة الشأن 2018 ونجاح المغرب في تنظيم هذه البطولة التي شكلت حدثا إستثنائيا في إفريقيا وكانت منطلقا حقيقيا لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى. ويعتبر مشروع الجامعة ناجحا بكل المقاييس، إذ يهدف إلى النهوض بكرة القدم الوطنية على مستوى البنيات التحتية، ودعم الأندية، وتطوير التحكيم، ودعم التكوين والتأطير التقني، ويتم أيضا وفق ركن مهم من خلال تبادل الرؤى بين مختلف الأطر الوطنية والفاعلين في الميدان، والتواصل مع ودادية المدربين، فضلا عن إستراتيجية 2026/2016، والتي تهم أساسا هيكلة الإدارة التقنية الوطنية ووضع برنامج وطني للتكوين على المدى المتوسط، وإعادة هيكلة مراكز التكوين على المستوى المركزي، وإطلاق مراكز جهوية للتدريب تابعة للجامعة وإصلاح مراكز التكوين التابعة للأندية، فضلا عن مراجعة مخططات تنظيم مختلف البطولات الوطنية. كما يهدف المشروع إلى مواكبة الأندية، سواء على مستوى التكوين الإداري، و تحويل الأندية من جمعيات إلى شركات رياضية. وكان فوزي لقجع رئيس الجامعة قد أشار على أن الجامعة تسعى لتحسين الحكامة الرياضية في مجال كرة القدم، حيث فتحت مجال التكوين في كافة المهن الرياضية، وأوضح أن النتائج التي تم تحقيقها على مستوى التكوين في مجال كرة القدم لا تترجم لا الطموح ولا الإنتظارات ولكن المشروع في مرحلة انطلاقته. وشدد على أن التكوين الناجح يتطلب مقومات ضرورية تتمثل في البنية التحتية، والمكونين، والشباب الممارس لكرة القدم والذي يبرهن على أن له إمكانات وطاقات، معتبرا أنه يتعين تسريع العمل على بلورة هذه المقومات ضمن منهجية علمية واضحة. ودعا في هذا الصدد إلى إخضاع العملية لمسار احترافي محض، مما يتطلب بذل جهود لتسريع وتيرة تطوير ممارسة كرة القدم وبلورة الآليات لتطوير هذا المسار في مختلف تجلياته، سواء في مجال الممارسة أو التدبير. وإعتبر رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع الحصيلة إيجابية لكون العديد من الاوراش نجحت في تدبيرها الجامعة.