تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تحفيز لاعبي المنتخب الوطني بتخصيص حوافز مالية مغرية بحثا عن لقب إفريقي ثاني مازال تائها ولم يعثر عليه منذ أن فاز أسود الأطلس بأول لقب إفريقي سنة 1976 والتي كانت إثيوبيا قد احتضنت نهائيات كأس أمم إفريقيا من تلك السنة بمشاركة 8 منتخبات. وتمني الجامعة الملكية برئاسة فوزي لقجع النفس لتكون نهائيات "كان" 2019 من نصيب المنتخب المغربي والتي تحتضنها الكاميرون، ومن أجل تحقيق هذا الحلم إرتأى المسؤولين عن شؤون الكرة الوطنية إلى تخصيص مكافآت مغرية للاعبين. وكانت الجامعة قد خصصت مكافأة مالية تشجيعية للاعبين الذين شاركوا بمونديال روسيا 2018، والبالغة قيمتها 20 مليون سنتيم لكل لاعب، وهو ما يعني أن مسؤولي الجامعة سيلعبون ورقة الحوافز المالية لتحميس اللاعبين على بذل مجهود كبير للمنافسة بقوة على لقب إفريقيا القادم والفوز به.