سؤال طرحه كثير من المتتبعين الرياضيين خلال مباراة الفريق الدكالي التي خاضها بالجزائر ضد وفاق سطيف، بعدما عمد المدرب عبد الرحيم طاليب ولأول مرة إلى الاحتفاظ بالمحترفين الأجانب ربما كمناورة تكتيكية، في مقعد البدلاء وفي مباراة مفصلية وبالغة الأهمية في المشوار الإفريقي للدفاع، حيث بدا الرباعي نغا، بكاري، مسوفا وبدرجة أقل الوافد الجديد النيجيري أونطوني، من خلال قسمات وجههم وهم يغادرون مستودع الملابس في فترة الإحماء التي سبقت الديربي المغاربي انهم غير راضين من هذا القرار المفاجئ لمروض الفرسان. صحيح، أن لكل مدرب اختياراته البشرية وقناعاته التكتيكية، لكن الواقع أكد بالواضح والملموس أن اثنين على الأقل من اللاعبين أجانب للدفاع كان المفترض اقحامهم منذ البداية كأساسيين ضمن التشكيلة الرسمية للفرسان لقص اجنحة النسر الأسود السطايفي.