سنقاتل من أجل البقاء مع الكبار - نتائج الوداد الفاسي لم تعرف إستقرارا هذا الموسم مثل سائر المواسم، كيف تفسر هذا الوضع؟ «تعرفون أن الفريق غير عدة مدربين، وهو ما أثر على المجموعة التي عانت من الإنسجام كما كانت لها إنعكاسات سلبية على مستوى النتائج منذ بداية الموسم، أضف إلى ذلك أن الفريق غير جلده بنسبة كبيرة وكان يلزم بعض الوقت ليحصل الإنسجام بين اللاعبين، وفعلا تمكن الفريق من الخروج من هذه الوضعية السيئة وعدنا لتحقيق النتائج الإيجابية، مع كامل الأسف خاننا الحظ في بعض المباريات التي كان بالإمكان الفوز فيها، وهذه الوضعية ليست وليدة اليوم، بل راجعة لسنوات خلت، حيث أننا لا نضمن البقاء إلا في الدورة الأخيرة». - فزتم على الوداد في الدورة الماضية وطمأنتم جمهوركم، لكن عدتم لتنهزموا بميدانكم أمام نهضة بركان، كيف تفسر هذا التحول؟ «لقد أصبنا بالإحباط جراء هذه الهزيمة خاصة وأننا كنا بحاجة إلى الفوز للحفاظ على حظوظنا في البقاء والهروب من المنطقة المكهربة، وسبب الهزيمة تعود للمجهود الكبير الذي بذلناه في المباراة أمام الوداد، ما يعني أننا لعبنا مباراتين في 72 ساعة، كما أن الهزيمة جاءت في الأنفاس الأخيرة من المباراة في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن الفوز، وهذه المشكلة عانينا منها كثيرا هذا الموسم وخاصة في خمس المباريات الأخيرة، لذلك أصبح من المفروض علينا البحث عن النتائج الإيجابية في المباريات المتبقية خاصة أمام الدفاع الجديدي والتي ستكون مباراة سد بكل المقاييس، أضف إلى ذلك أننا نعاني من مشكل البرمجة، وأتساءل في هذا الصدد لماذا برمجت مباراة أولمبيك أسفي والوداد يوم الإثنين ومباراتنا زمام بركان يوم السبت؟» - ماذا عن مستقبلك مع الوداد الفاسي؟ «حاليا تركيزي منصب على المباريات المتبقية وتحقيق فيها نتائج إيجابة تضمن لنا البقاء بصفة رسمية.. وبعد نهاية الموسم سأناقش مسألة بقائي أو مغادرتي للفريق، علما أن عقدي سينتهي في شهر يونيو المقبل، لهذا فمسألة مناقشة العقد سابق لأوانه.. وأوضح هنا أن الظروف المادية للفريق ضئيلة ولو كانت جيدة لكان في وضعية أفضل، وكان سيلعب من أجل المنافسة على رتبة تؤدي للمشاركة في إحدى المسابقات الخارجية». حاوره: