برغم أنه يتبقى لقاء واحد من الدورة 26 للبطولة الإحترافية، إلا أنه بالإمكان استنتاج العديد من الملاحظات واستخلاص الكثير من الظواهر التي نرصد لبعضها. الصعود الصاروخي للفتح بعد أن ساد الإعتقاد أن الفتح سيعمل على تأمين مركزه بين أندية البطولة الإحترافية الأولى بعد إياب شاحب، سيتمكن خلال مرحلة الإياب من تحقيق نتائج ملفتة للنظر منها أربعة انتصارات متتالية وثمان مباريات من دون هزيمة ما مكنه من الصعود إلى مركز الوصافة حيث بات على بعد 5 نقاط من إتحاد طنجة المتصدر. ماذا يحدث لحسنية أكادير؟ غزالة سوس التي حققت ذهابا رائعا تعاني الشيء الكثير خلال مرحلة الإياب بدليل أنها لم تنتصر في آخر ست مباريات عندما تعادلت في 5 منها وخسرت واحدة أمام الفتح، فهل أعلنت حسنية أكادير اعتزالها المنافسة على اللقب. الرجاء.. هل خرجت من السباق؟ في كل مرة نقول أن عثرة الرجاء سيتم تجاوزها بخاصة وأن الفريق يملك حتى الآن مباراتين ناقصتين، إلا أنه يسجل نتائج مخيبة للآمال في المباريات الست الأخيرة التي شهدت تعادله في ثلاث مباريات وخسارته في ثلاث أخرى ليظل الفوز الأخير عائدا للدور 18 بثلاثية نظيفة على الكوكب بمراكش. الوداد يقول أنا هنا.. برباعية يتمكن الوداد البيضاوي من إسقاط الكوكب المراكشي ليصل إلي النقطة 40 بمباراة ناقصة سيخوضها الأربعاء القادم أمام نهضة بركان، فمن قال أن الوداد ابتعد عن المنافسة عن اللقب؟ بخاصة وأن من المباريات المتبقية للوداد البيضاوي واحدة سيخوضها أمام اتحاد طنجة المتصدر. المغرب التطواني.. أي ريمونطادا! يحسب للمغرب التطواني أنه حقق واحدة من أجل وأقوى السلسلات الإيجابية هذا الموسم بتحقيقه للفوز الخامس تواليا ليكون وراء اتحاد طنجة الذي حقق أفضل سلسلة على الإطلاق بتسجيله لثمانية انتصارات متتالية. المغرب التطواني الذي كان يتذيل الترتيب خلال الدورة 18 بمجموع 10 نقاط، بات اليوم بنهاية الدورة 26 في المرتبة 11 بمجموع 29 نقطة، أي أنه سجل في رصيده 19 نقطة كاملة في 7 مباريات.