تمكن الوداد البيضاوي حامل لقب عصبة أبطال إفريقيا من إسقاط "ويليامس فيل" الإيفواري بسبعة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعتهما بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء عن منافسات ذهاب الدور الأول من منافسات عصبة أبطال إفريقيا. مع بداية المباراة سيفاجئ "ويليامس فيل" الوداد البيضاوي بهدف مباغث في الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب جان ويلي ندا الذي سدد بقوة إلا أن كرته إرتطمت بأحد اللاعبين وتحول مجرى الكرة التي هزمت الحارس زهير العروبي الذي لا يتحمل ميؤولية الهدف، الذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي الوداد والجماهير الغفيرة التي حجت لمساندة فريقها في هذه المباراة، إذ كان الجمهور ينتظر ضغطا مع البداية للوداد لتسجيل الهدف لكن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن. من هنا بدأ الوداد يبحث عن هدف التعادل وتأتى له ذلك في الدقيقة السادسة عندما قام الوداد بهجمة من الجهة اليسرى عن طريق اللاعب محمد الناهيري الذي سيسدد هنا نحو منطقة العمليات الكرة وجدت اللاعب محمد أولاد الذي قام بعملية إنتحارية ليضع الكرة في الشباك معلنا عن هدف التعادل. بعد تسجيل هدف التعادل خرج الوداد ليبحث عن الهدف الثاني لكنه كان يجد صعوبة كبيرة لمنطقة العمليات، حيث أصبحت الأفضلية هنا لفريق "ويليامس فيل" الذي بدأ يضغط ويستغل المساحات وكاد أن يفاجئ الوداد في كثير من المناسبات. وتأتي الدقيقة 15 التي ستحمل البشرى للوداد عندما تحصل على ضربة خطأ تكفل بتنفيذها اللاعب صاحب الإختصاص أمين تيغزوي الذي نفذ الكرة بطريقة رائعة من الجهة اليمنى حيث سيكن الكرة في الزاوية تسعين ويعلن هن الهدف الثاني للوداد. إلا أن الوداد هنا سيتراجع أداؤه وسيشكل "ويليامس فيل" الخطورة من خلال ضغطه على مجريات المباراة، حيث سيتمكن من تسجيل الهدف الثاني وهو التعادل للفريق الإيفواري بعد خطأ فادح من التغطية الدفاعية في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب جان فرانسيس، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل. خلال الشوط الثاني تغيرت كليا ملامح الوداد الذي أصبح هو صاحب الخطورة والمبادرة وإندفع بشكل كبير نحو الشباك لتسجيل أهداف أخرى، ومع البداية جاءت الكلمة من محمد الناهيري الذي سيسجل الهدف الثالث بضربة رأسية أعادت الأمل للجماهير الودادية في الدقيقة 52. ظل الوداد يناور من كل الجهات بحثا عن أهداف أخرى، حيث أصبح الفريق الإيفواري مشلولا، وكاد محمد أولاد أن يسجل بعد تسديدة قوية في الدقيقة 53 والقائم الأفقي سيصد كرة أمين تغزوي، لكن الفرج الرابع سيأتي في الدقيقة 62 عن طريق تيغزوي بعدما مرر الحداد كرة فوق طبق من ذهب. إستمر المد الودادي وسيسجل إسماعيل الحداد الهدف الخامس في الدقيقة 74 بعد تسديدة قوية هزمت الحارس، ويعود إسماعيل الحداد ليسجل الهدف السادس في الدقيقة 90 عندما تخلص من الدفاع وراوغ الحارس ثم يسجل الهدف السابع في الدقيقة الثانية بعد التسعين لتنتهي المباراة بهذه النتيجة قدم فيها الوداد مباراة كبيرة وأعطى درسا قاسيا لوليامس فيل.