العميد الذي تحمل أدوارا كبيرة هذا الموسم داخل فريق الجيش وأصبح يلعب بنضج غير اعتيادي وبطريقة تمنح الثقة لبقية المجموعة. لم يكتف برحمة بهذا، بل تحمل المسؤولية في لحظة حاسمة من المباراة أمام الرجاء ليسدد ضربة ثابتة ويمنح فريقه التفوق والنقاط الذهبية التي قربته من الصدارة وبطريقة ممتازة على رفيقه في المنتخب المحلي، برحمة أظهر روح الإعتراف وهو يتنازل بعد دخول قديوي عن شارة العمادة. بين وبين: ياسين الصالحي إستند لثنائية مكنت فريقه المغرب التطواني من تحقيق انتصار غاب عنه لفترة طويلة، هو واحد من العناصر المعول عليها كثيرا لمساعدة الفريق من أجل الإنعتاق والهروب من خطر الهبوط الذي يلاحقه. ليس هو الصالحي الذي نعرفه، لكنه على الأقل إستغل فترة توقف البطولة وبعد معاناته من عقوبة داخلية وخلاف مع المدرب قرر وضع خبرته وتجربته رهن إشارة فريقه ليساعده فيما تبقى من مسار الموسم والدورات التي لن تكون سهلة. عيان: محمد أولاد هذا اللاعب لم يقدم أدنى إضافة للوداد باستثناء توهجه في دورتين وتسجيله 4 أهداف، وبعدها اختفى كما اختفى قبله اللاعب شيكاطارا. محمد أولاد يخسر اليوم بعد رحيل بنشرقي مكانه في التشكيل الأساسي لمصلحة الوافد الجديد كينطانا، واللاعب القادم من بلجيكا لا يبدو قادرا بردة فعل صريحة على إظهار أحقيته في نيل ثقة التونسي فوزي البنزرتي.