تعرضت بعثة الفتح الرباطي للإهمال عند وصولها مطار دوالا الكامروني الذي يبعد عن وسط المدينة بحوالي ثمانية كيلومترات، إذ ظل الوفد الفتحي مرابطا بالمطار لمدة ساعة دون أن يجد في إستقباله أيا من المسؤولين عن الفريق الكامروني كما تم الإتفاق عليه في مباراة الذهاب. وعندما حلت حافلة لنقل الفريق إلى إقامته تفاجأت البعثة أن هذه الحافلة تضم حوالي 18 مقعدا فقط، في حين أن البعثة الفتحية ضمت 30 فردا، علما أن المسؤولين الفتحيين كانوا قد وضعوا رهن إشارة إتحاد دوالا الكامروني حافلة الفريق الرسمية في مباراة الذهاب، وكان للاعب أندري ندامي دور كبير في تلطيف الأجواء باعتباره كان لاعبا سابقا في صفوف إتحاد دوالا الكامروني. وإزدادت محنة الفتح الرباطي عندما وصل إلى الفندق والذي يفتقد إلى أبسط الأشياء، ويتواجد في منطقة أكوا وسط المدينة ولم تتوقع بعثة الفتح أن توقيم في هذا الفندق. وإستمرت معاناة الفتح عندما تسلل مجهولون إلى غرفة طبيب الفريق أمين الدغمي وسرقوا الأدوية التي كانت بحوزته. وقام فريق إتحاد دوالا الكامروني بهذا السلوك من أجل التأثير على تفسية لاعبي الفتح قبل المباراة، كما لم يسلم اللاعبون من مضايقة الجماهير لهم أثناء التداريب.