لأنه من المهم جدا أن يطلع المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار على جديد المنتخب الإيراني الذي سيواجهه الفريق الوطني في أول مباراة بالمونديال القادم، فإن الودية التي ستضع المنتخب الإيراني يوم 23 مارس القادم بتونس لابد وأن تكون أدق تفاصيلها بين يدي رونار الذي لن يتمكن على كل حال من التواجد بملعب رادس بتونس لكونه سيقود الفريق الوطني في وديته أمام منتخب صربيا بإيطاليا في نفس اليوم. وكما هو حال رونار الذي لن يعدم وسيلة ليحصل على تقرير فني مفصل عن المنتخب الإيراني، فإن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيراني سيكون له مراقبون فنيون سيتابعون بلا شك مباراة الأسود أمام صربيا.