عبر السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة المحلية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين عن سعادته الغامرة بتتويج المنتخب المحلي بالنسخة الخامسة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وقال ل"المنتخب": "هي فرحة متقاسمة مع كل المغاربة بقيمة الإنجاز الذي تحقق بفضل هؤلاء الشباب والذي يزيد ولله الحمد في إعلاء شأن كرة القدم المغربية. الحمد لله أن كل المجهودات التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تمتيع المنتخب المحلي بالظروف المشجعة على العمل والإعداد والتي لم تكن تقل أبدا عما يرصد للمنتخب الأول، الحمد لله أن كل ذلك أثمر هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. بالنظر إلى الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني المحلي طوال البطولة من أول إلى آخر مباراة، وبالنظر لتميزه الكبير على مستوى العطاء الجماعي والفردي فإنه يستحق بالفعل أن يكون بطلا للهذه الدورة بكل سمات الإستحقاق والجدارة، وهنا أريد أن أهنئ كل مكونات المنتخب الوطني المحلي لاعبين ومؤطرين ومشرفين على الروح الوطنية التي تحلوا بها لافتتاح سنة 2018 بهذا الإنجاز القاري الكبير الذي ستكون له بلا شك تداعيات كبيرة على محيطنا الكروي، فالقيمة الإعتبارية للاعبي البطولة إرتفعت بشكل كبير وهذا ما كنا نبحث عنه وما سنواصل العمل من أجل أن يتطور للأفضل. أشكر الجماهير المغربية التي وقفت بشكل ملحمي خلف هذا المنتخب إلى أن أوصلته لمنصة التتويج، وقد كان مؤثرا للغاية أن تشاهد تلك الجماهير بالأمس وهي تتواجد تحت الأمطار لتحفيز اللاعبين، وأنا دائما عند رأيي أن الجماهير المغربية كانت دائما صاحبة دور كبير في الإنجازات الرياضية الكبرى. ما تحقق بنهاية سنة 2017 بتأهل المنتخب الوطني لأول مرة منذ 20 سنة لنهائيات كأس العالم، وبفوز الوداد بكأس عصبة الأبطال، وما يتحقق مع بداية سنة 2018 بتتويج المنتخب المحلي بلقب الشان، يزيد من مسؤولياتنا كجامعة من أجل مواصلة الهيكلة والتطوير من العمق لربح رهان الإستمرارية، وهو أصعب رهان".